وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية "حسين امير عبداللهيان" التقى بالسفير وممثل الرئيس الفرنسي المعني بالشؤون السورية "فرانسوا سينيمو".
وحول اخر مستجدات القضية السورية قال عبداللهيان: أن مبادرة آستانا أدت دورا إيجابيا لتسوية الازمة السورية وأن الامم المتحدة يجب ألا تعمل بشكل أحادي البعد في مبادرتها لحل الازمة في سوريا والى جانب إعداد الدستور يجب ان تأخذ باقي المشاكل السورية بعين الاعتبار.
وأعتبر عبداللهيان أن بناء الثقة في المحادثات الدولية وايضا بين طرفين النزاع بسوريا يعد من أهم الاجراءات لحل الازمات سياسيا، كما دعا الى الاهتمام بشكل خاص بمحادثات جنيف وقضايا اخرى كعودة اللاجئين واعادة اعمار سورية.
وفي اشارة الى استمرار تواجد الارهابيون في ادلب، اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية على ضرورة السعي للقضاء على الاهابيون المتواجدون بالاراضي السورية.
ولفت عبداللهيان الى الاتفاق السياسي المبرم مؤخرا في اليمن، معتبرا أن هذه الاتفاقية من شأنها أن تؤثر ايجابا على الاوضاع الامن في المنطقة ومن ضمنها سوريا.
وشدد أن طهران دائما تقد الدعم للدور الايجابي والمؤثر الذي تؤديه باريس لتسوية الأزمات السياسية، كالذي يجري بسوريا ولبنان واليمن ضمن إطار استتباب الامن والاستقرار والتنمية المستدامة بالمنطقة.
ووفقا لوكالة مهر أن ممثل الرئيس الفرنسي المعني بالشؤون السورية "فرانسوا سينيمو" شدد على أهمية دور الجمهورية الاسلامية في المنطقة سيما في سوريا قائلا: أن ما توصلت اليه سوريا اليوم هو نتيجة للدور الذي أدته بعض الدول القوية لحل الازمة ولو لم تتدخل ايران وروسيا لكان الوضع مختلفا في سوريا.
وقال سينيمو: مكافحة الارهاب يعد من أولويات الحكومة الفرنسية ولازال الحرب مع الارهاب مستمر في سوريا وبعض المواقع في العراق.
وأشار ممثل الرئيس الفرنسي المعني بالملف السوري الى قرار 2254 الصادر من مجلس الامن الدولي قائلا: نحن بصدد ايجاد حل سياسي وتهيئة ظروف تدفع طرفين النزاع السوري نحو المصالحة الوطنية.
وأكد على اهمية الدور الفرنسي كعضو دائم في مجلس الامن الدولي لتسوية الازمة السورية ، معربا عن إهتمامه لباقي القضايا كالافراج عن المعتقلين./انتهى/.
تعليقك