وصرح رئيس وكالة الفضاء الايرانية "مرتضي براري" لمراسل وكالة مهر للأنباء، فيما يتعلق بتجربة اطلاق قمر "بيام"الصناعي، ان هذه التجرية كانت الاولى من نوعها وتختلف عن التي سبقتها من حيث الحجم والأبعاد، مضيفا: كان من المقرر أن يرسل قمر بيام عام 2008 بواسطة دول اخرى، لكن لم يحصل ذلك حتى عام 2012، حينها شد العلماء والمتخصصون الايرانيون هممهم لتصميم وصنع صاروخ حامل للأقمار الصناعية.
وتابع براري: إننا حاليا نمضي في مسار التطور بهذا المجال ونظرا بأن التقنيات الفضائية معقدة للغاية، من الطبيعي أن تحصل احداث غير متوقعة اثناء التجارب.
وقال أن المتخصصين حاليا يسعون لكشف عن الاسباب والخلل الهندسي الذي ادى الى عدم نجاح تجربة اطلاق قمر "بيام" حتى المرحلة الاخيرة.
وأفصح براري أننا شهدنا تشغيل قمر بيام الصناعي وتلقينا اشارة منه بعد إنفصاله عن الصاروخ الحامل، حيث شُغلت منظومة الجي بي اس فيه وحينها ارسل إشارة من موقعه للمحطات الارضية، مضيفا أن الكادر المتخصص حاليا يدرس مكان تواجد القمر، للكشف على مكان اصابته بالارض أو المكان الذي سيقع فيه.
وبالاشارة الى اطلاق قمر "دوستي" المصنوع على يد المحققين في جامعة شريف الصناعية في المستقبل القريب، قال براري أن قمر دوستي يخضع منذ فترة الى إختبارات "الانسجام مع القاذف" وأنجزت هذه الاختبارات بنجاح، مضيفا سوف يتم الاعلان عن موعد اطلاقه عن قريب.
وأضح انه من المقرر ان يوضع قمر "دوستي" الصناعي الذي سيستخدم لأغراض بحثية ودراسية، في مدار الـ250 حتى 350 كم من الارض وبقائه في المدار سيدوم لمدة 45 يوم، كما أنه سيطلق بصاروخ من انتاج وطني بحت.
واعلن براري عن أن قمرين "ظفر" و"ناهيد2" هما قيد الصناعة حاليا وسيكتملان عن قريب وقمر "ناهيد1" قد اكتمل بالفعل./انتهى/.
تعليقك