وتزامنا مع نشر التقرير الخامس عشر للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التحقق من تنفيذ الاتفاق النووي، وصف كاظم غريب آبادي هذا التقرير بأنه مؤشر على حسن نية الجمهورية الاسلامية الايرانية للحفاظ على التعددية في العلاقات الدولية وشهادة على التزامها بتعهداتها الدولية.
وأضاف: لقد تم التصريح في هذا التقرير وكما التقارير الـ14 التي سبقته، بأنه ومنذ اليوم الاول لتنفيذ الاتفاق النووي، فإن الوكالة الدولية واصلت اشرافها وتحققها من تنفيذ الالتزامات النووية من قبل ايران وفق محتوى الاتفاق النووي.
وتمت الاشارة بشكل صريح في هذا التقرير الى الامر الصادر من المجلس الاعلى للامن القومي بوقف بعض اجراءات ايران ضمن الاتفاق النووي في اطار المادتين 26 و36، كما اشار التقرير الى استئناف انتاج الماء الثقيل في مجمع اراك منذ 22 ايار/مايو 2019، بعد فترة شهرين من الصيانة والترميم.
وتابع: انه رغم التطورات التي احاطت بالاتفاق النووي، فإن التعاون مستمر بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذه المرحلة وكما في السابق، في مسار بناء.
وأكد انه رغم التزام ايران، الا من الواضح جدا ان الاطراف المقابلة لم تتخذ خطوات عملية ملموسة لتنفيذ التزاماتها، وان سوء الالتزام بالعهد هذا عرض مصير الاتفاق النووي للخطر.
وأردف ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جادة في الخطوات المعلنة، وكما اعلنت مرارا فإن التنفيذ التام والصادق لالتزامات جميع الاطراف، يعتبر اساسا رئيسيا لاستمرار الاتفاق النووي، و اذا اردنا ان يستمر الاتفاق النووي، فعلى الاعضاء الباقين في هذا الاتفاق، ان يضمنوا تمتع ايران بمنافع الاتفاق من خلال اتخاذ اجراءات عملية فورية ومناسبة خلال الفترة المحددة.A
تعليقك