٢٦‏/٠٦‏/٢٠١٩، ٢:٥٣ م

روحاني: من مصلحة أوروبا وأميركا العودة إلى الاتفاق النووي

روحاني: من مصلحة أوروبا وأميركا العودة إلى الاتفاق النووي

طالب الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، أوروبا الالتزام بكامل بنود الاتفاق النووي باسرع وقت ممكن مشيرا في ذلك إلى الانتهاكات المتكررة من جانب اميركا والدول الاوروبية في ظل التزام ايران بتعهدات النووية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الإيراني "حسن روحاني قال ان العقوبات وصلت إلى نهايتها ولم يتبقى منها شيء،  مشيراً إلى أن الجهاز السياسي الأميركي اثبت من خلال العقوبات الاخيرة انه لا يمكنه ادراك القضايا الدينية وفهمها.

ونوه روحاني إلى أن الرئيس الأميركي ليس على معرفة باعتقادات المسلمين ولا يعلم معنى المرجعية الدينية لولي الفقيه مشيرا إلى ان ترامب لا يعرف مكانته وتجاوز حده مثل اداعاءاته التي لا صحة لها ولكن ما فعله مؤخرا كان واضحا بالنسبة للشعب.

وأضاف "البعض يقول أن أميركا تريد التفاوض معكم لماذا لا تقبلون وهذا الممسكين "ترامب" يقول انا اريد التفاوض مع إيران بلا شرط مسبق وبالفعل ارغب بالتفاوض معهم وما الى ذلك".

وبين روحاني ان الأميركيين اثبتوا ان كلامهم بلا اساس وكذب محض والدليل على ذلك فرضهم للعقوبات على مجال البتروكيماويات في حين كان رئيس وزراء اليابان الذي يحمل رسائلهم لإيران. هل هذا يتوافق مع الاعراف والاخلاق السياسية؟ وما فعلته دليل على عدم صدقها ولعبها.

واشار إلى أن بعض قادة العالم تقول للإيرانيين أن ترامب ما يقوله ويفعله من اجل قضاياه الداخلية وهو شخص خاص ولا يجب الالتفات له متابعا "ما ذنبنا نحن اذا كان هذا الشخص خاصا؟ نحن وقعنا على اتفاق في الأمم المتحدة وتمت الموافقة عليه وتعاونا مع مجلس الأمن".

وفي اشارة إلى ادعاءات ترامب حول قلقه من حيازة ايران على السلاح النووي قال روحاني مخاطبا ترامب هل انت بالغعل يقلقك السلاح النووي؟ لما لا نراك تتفوه بكلمة مع اسرائيل المحتلة وتملك السلاج النووي وانت صديق معها بالفعل انت قلق من السلاح النووي؟ ام انك لا تعلم ان مجلس الامن قام بالتفتيش في ايران وهناك قانون لمنع الانتشار وليس الامر  مزاجية ونحن نعمل وفق هذه القوانين.

وتابع روحاني هل انت بالفعل قلق من السلاح النووي؟ ام انك لا تعلم بفتوة قائد الثورة حول تحريم الحصول على السلاح النووي؟ لذلك هذه الادعاءات بلا معنى ولا اساس لها من الصحة.

واكد روحاني على ان الطريق الوحيد في هذه المرحلة الوحدة والتضامن وتمكين الاقتصاد./انتهى/

رمز الخبر 1895828

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha