ورد وزير الخارجية الاسبق ورئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية ، كمال خرازي ، على الحظر الأمريكي الصارمة: ان الرئيس الاميركي ووزير خارجيته دعوا مرارا الى التفاوض مع إيران، وفي نفس الوقت يفرضون الحظر على رئيس الدبلوماسية بالبلاد ؛وهذا انما يدل على أن المفاوضات الأمريكية ماهي الا مجرد خدعة وأنها تعني التفاوض ، الاستسلام للاملاءات الاميركية اللامنطقية وبلطجتها.
وأضاف: "إن الرئيس الأمريكي يتصرف باحادية حتى مع حلفائه وأنهم لم يسجلوا اي نجاح في التفاوض مع اميركا حول قضايا أوروبا و القضايا الدولية ".
وأكد رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية: "إن تصرف الحكومة الأمريكية في فرض الحظر على الدكتور ظريف يكشف عن ياس البيت الأبيض ازاء لغة الحوار للجمهورية الاسلامية الايرانية ؛ ومن هنا فان وسائل الاعلام الاميركية ايضا ستواجه من الان فصاعدا عقبات لاجراء حوارمع ظريف" . وعلينا ان ننتظر ونرى كيف ستتعامل وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي مع مثل هذا الاجراء المتعارض مع حرية التعبير وهل انها ستنهض برسالتها ام ستلتزم الصمت .
وقال خرازي: "يجب على ساسة أميركا أن يدركوا أن تصرفاتهم ، هي على غرار سائر اجراءاتهم المتغطرسة ، لن تسفر عن أي نتائج. بل على العكس ، ستزيد من وعي ووحدة الشعب الإيراني ومقاومته للضغوط الأمريكية".
تعليقك