وخلال تسلمه أوراق اعتماد السفير الإيطالي الجديد في طهران "جوزبه برونه"، اليوم الأحد اشار الرئيس روحاني الى العلاقات التجارية والتاريخية والعريقة بين البلدين، وقال إن إيطاليا كانت الشريك التجاري الأول لايران في أوروبا منذ سنوات عديدة، ونحن مصممون على الحفاظ على العلاقات الإيرانية الإيطالية الودية والمتطورة، وان الحظر الأمريكي الأحادي الجانب وغير القانوني لن يكن له أي تأثير على هذه العلاقات.
وشدد رئيس الجمهورية على استعداد طهران لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع روما، مضيفا، ان الوضع الحالي مؤقت وان سلوك الحكومتين وجهودهما للحفاظ على العلاقات وتطويرها ستبقى في الذاكرة التاريخية للبلدين.
وأكد روحاني على أهمية خلق حراك إيجابي في العلاقات بين طهران وروما من أجل تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية وقال: في الوضع الحالي ، يجب علينا استخدام أساليب مبتكرة لزيادة التعاون والاستثمار المشترك وتعزيز العلاقات واعتماد خطوات راسخة ومستدامة خدمة لمصلحة الدولتين والمنطقة.
كما أثنى الرئيس روحاني على دور إيطاليا البناء والإيجابي خلال المفاوضات النووية، قائلا إنه بعد الاتفاق النووي، كانت هناك أيضا علاقات اقتصادية بناءة وإيجابية للغاية بين البلدين، واليوم يجب أن نواصل هذا المسار في ظل الإرادة السياسية للحكومتين.
وقدم السفير الإيطالي الجديد في طهران، أوراق اعتماده للرئيس روحاني، مؤكدا أن روما تريد توسيع العلاقات في جميع المجالات مع طهران.
وقال السفير الإيطالي : إننا نقيم الوضع الحالي بانها أوضاع عابرة، والعلاقات بين البلدين يجب أن تستمر في النمو.
وصف الرئيس الإيراني، العلاقات الإيرانية الإيطالية بأنها تاريخية وودية، وقال: إن إرادة الجمهورية الإسلامية كانت دائما مبنية على ايجاد علاقات وثيقة وودية جدا مع إيطاليا، ونحن نعتبر الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية لصالح البلدين.
رمز الخبر 1897192
تعليقك