وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن ظريف قال في تصريح للمراسلين على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء: ان كلام ترامب في الامم المتحدة حول استمرار الحظر (على ايران)، يختلف 180 درجة عما نقله الأوروبيون عن لسانه.
واضاف وزير الخارجية الايراني: اذا لم ينفذ الاوروبيون التزاماتهم، فاننا سنتخذ الخطوات التالية (في خفض الالتزامات بالاتفاق النووي).
وتابع ظريف قائلا: اجراءاتنا هي تدابير تعويضية منصوص عليها في المادة 36 بالاتفاق النووي، ولا يمكن لأحد أن يتخذ أي إجراء آخر ضد الإجراء التعويضي.واضاف وزير الخارجية : إن المبادرة المكونة من 4 نقاط والتي طرحها ماكرون لا تحتوي على وجهات نظرنا، ولقد اكدنا أننا لا نسعى الى الحصول على أسلحة نووية ، وان مبادرة الأمل التي قدمناها تدل على أننا كنا نسعى دائمًا منذ العام 1985 إلى تحقيق الأمن في الخليج الفارسي، في حين كان الآخرون يحولون دون ذلك، فمواقفنا واضحة تماما.
وتابع وزير الخارجية الايراني: لم يتم توضيح مواقفنا في مبادرة ماكرون المكونة من 4 نقاط بشكل صحيح، لذلك من الضروري مواصلة هذه المفاوضات لمناقشة قضايا محددة.
وحول صحة تهديد اوروبا بالانسحاب من الاتفاق النووي، قال ظريف: إنهم لم يعلنوا ذلك وما قالوه إنه من المحتمل أن يتبعوا طريق حل الخلافات عبر المادتين 36 و 37.
واوضح وزير الخارجية قائلا: مع ذلك، فمن الواضح أن الإجراء الذي اتخذته إيران منذ 8 مايو/ ايار الماضي هو إجراء تعويضي معترف به في المادة 36 من الاتفاق النووي، واستنادا الى القواعد القانونية لا أحد يستطيع اتخاذ اجراء ضد اجراء تعويضي، والاجراء التعويضي الذي لوحظ لأوروبا في الاتفاق النووي هو أن تكون ايران البادئة بنقض الاتفاق النووي، فليس مطروحا موضوع انسحاب أوروبا من الاتفاق النووي.
وحول احتمال ان تؤدي اجراءات ايران بخفض التزاماتها النووية ، الى تفعيل آلية الزناد التلقائي، قال ظريف: ان آلية الزناد التلقائي يتم اجراؤها عندما يحدث خطأ أولي، فايران لم ترتكب الخطأ الأولي.
وتابع قائلا: الإجراءات التي اتخذتها ايران هي أولاً وقبل كل شيء ردا على الانتهاكات الأميركية وعدم قدرة الأوروبيين على الرد، وهذه (الاجراءات) تعتبر آلية، لا أحد يستطيع استخدام آلية للرد على آلية اخرى.
وحول مرض مندوب ايران لدى الأمم المتحدة "مجيد تخت روانجي"، قال ظريف: بعد ان ذهب تخت روانجي الى نيويورك ، تم تشخيص إصابته بالسرطان، وبدأ المرحلة الاولى من العلاج الكيمياوي.
واضاف وزير الخارجية : لقد كان علاجه ناجحًا ، وتم إجراء جولة ثانية من العلاج الكيميائي ، وليس من المناسب تغيير مكان المريض حتى استكمال علاجه قريبا./انتهى/
تعليقك