وافادت وكالة مهر للأنباء أن "موسوي" قال في تصريح "لوكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون" ان الخيار الدبلوماسي مفتوح وهناك أجراءات وتحركات في هذا المجال من جانب الأوروبيين، وخاصة الفرنسيين، وهم ما زالوا يحاولون اتخاذ إجراء في سياق الوفاء بالتزاماتهم.
واكد موسوي اننا لم نشهد اي اجراء من قبل الاوروبيين لحد الان، وقال ان هذه المساعي لم تسفر الى الان عن نتائج ملموسة، ونعتقد أن اللجنة التي تم تشكيلها في المجلس الأعلى للأمن القومي تعمل على الخطوة الرابعة لخفض الالتزامات النووية، وإذا استمرت الظروف على هذا المنوال فاننا سنتخذ الخطوة الرابعة.
كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى الرحلات القادمة لوزير الخارجية وقال: التحركات الدبلوماسية بيننا وبين جيراننا بل وابعد من ذلك متواصلة ،فبعد زيارته لعُمان وجنيف يعتزم وزير الخارجية القيام بجولة في خارج المنطقة خلال الاسابيع المقبلة.
واشار موسوی إلى التطورات الأخيرة في العراق وقال ان الشعب العراقي لا يسمح للأجانب برکوب الموجة بذريعة المطالبات الشعبية. وأضاف ان الشعب العراقي لديه مطالب تقرها الحكومة ومختلف التيارات بما فيها الاحزاب والشخصيات .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بإن هناك بعض الاحتجاجات في مدن مختلفة في العراق ، مضيفًا ان الحكومة والشعب العراقي والجهات السياسية ستحل بالتأكيد هذه القضايا ،وبالطبع ان بعض الدول الإقليمية والاجنبية تحاول ركوب الموجة وبالتأكيد ان الحكومة والشعب العراقي لم تسمح بالتدخل.
وشدد موسوي على رعاية الجمهورية الإسلامية الايرانية لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول قائلاً: إن إيران تلتزم أيضًا بهذا المبدأ فيما يتعلق بالبلد الصديق والجار العراق.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تتمتع بعلاقات جيدة وعميقة مع العراق حكومة وشعبا وهي كانت وستظل واقفة الى جانب الحكومة والشعب العراقي .
وأشار موسوي إلى المشاركة الملحمية للشعب الايراني وضيافة العراقيين خلال مراسم اربعينية الامام الحسين عليه السلام هذا العالم وقال ان اربعينية العام الجاري برهنت مدى تلاحم الشعبين واحترامهما وعشقهما لبعضهما البعض وبالطبع هناك عناصر تحاول استغلال هذه التجمعات وبدورنا نحن لانقبل هذه القضايا وندينها. /انتهى/
تعليقك