وافادت وكالة مهر للأنباء أنه تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية حسن روحاني الصادرة أمس الثلاثاء فقد تم اليوم نقل خزان بزنة 2800 كيلوغرام يحتوي على نحو 2000 كغم من غاز سادس فلورايد اليورانيوم "UF6" تحت اشراف مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مجمع الشهيد احمدي روشن في "نطنز" لتخصيب اليورانيوم إلى مجمع الشهيد علي محمدي في "فوردو" لتخصيب اليورانيوم بهدف ضخه في اجهزة الطرد المركزي.
و قال الرئيس روحاني امس الثلاثاء خلال مراسم افتتاح مصنع "الحرية" للابداع، انه سيوعز لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية ببدء الخطوة الرابعة غدا (اليوم) الاربعاء بضخ الغاز في اكثر من 1000 جهاز للطرد المركزي (1044 جهازا) في منشأة فردو النووية.
واوضح بان الخطوة الرابعة لخفض ايران التزاماتها النووية ستكون تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لافتا الى ان الخطوة الرابعة ستكون قابلة للعودة عنها كالخطوات الثلاث السابقة في حال تنفيذ الدول المتبقية في الاتفاق النووي لالتزاماتها في اطار هذا الاتفاق.
واضاف الرئيس الايراني، ان الخطوة التي سنتخذها غدا ستكون في منشأة فردو التي لنا فيها وفقا للاتفاق النووي 1000 جهاز طرد مركزي (1044 جهازا) لتخصيب اليورانيوم.
وقال، لقد كان من المقرر حسب الاتفاق النووي ان تدور اجهزة الطرد المركزي هذه دون ان نضخ الغاز فيها لكنني ساصدر الايعاز اليوم لمنظمة الطاقة الذرية بالبدء غدا بضخ الغاز فيها ، ومن المحتمل ان تؤدي هذه الخطوة الى احداث صخب، نحن نعرف كل هذه الامور ومدى حساسيتهم منها وتجاه منشأة فردو واجهزة الطرد المركزي.
واضاف الرئيس روحاني، ولكن متى ما نفذوا التزاماتهم سنقوم نحن بوقف ضخ الغاز ايضا ، اي ان العملية قابلة للعودة عنها ولكن في الوقت ذاته لا يمكننا ان نعمل نحن بالتزاماتنا تماما فيما لا يفون هم بالتزاماتهم.
وتابع الرئيس الايراني، لقد كانت لنا مفاوضات وراء الستار مع بعض الدول لحل وتسوية الامر ونحن ملتزمون بها وسنستمر فيها وكانوا قد حاولوا من اجل ان نصل الى نتيجة قبل اليوم ولكن ذلك لم يحدث.
واضاف، لقد كانت هنالك خلال الاسابيع الاخيرة بعض القضايا التي لم نصل فيها الى اتفاق لذا فاننا مضطرون لاتخاذ الخطوة الرابعة غدا والمجال مفتوح للتفاوض خلال الشهرين القادمين، والطريق لحل القضية هو ازالة الحظر وان نتمكن من بيع نفطنا بسهولة وان نستفيد من اموالنا البنكية وان يزيلوا سائر اجراءات الحظر في مجال المعادن والضمان وبالمقابل سنعود نحن ايضا الى الظروف السابقة. /انتهى/
تعليقك