وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس روحاني أشار اليوم الثلاثاء، في كلمة خلال مراسم افتتاح مصنع "آزادي" للابداع غرب طهران، "إلى أننا شدد في نيويورك ان على امريكا ان تعلن اولاً رفع الحصار، واقنعنا الجميع باننا جاهزون للحوار ولانخشى ذلك".
ونوه روحاني إلى " إننا منحنا الفرصة للدول الاوروبية بشأن الاتفاق النووي واتخذنا ثلاث خطوات الى الان بشأن التزاماتنا، قائلا، نريد اليوم ان نعلن عن خطوتنا الرابعة في الاتفاق النووي".
وأردف قائلا، سنبدأ الخطوة الرابعة من تقليص الالتزامات يوم غد بضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي في منشاة فردو، منوها الى أنه أصدر الاوامر لمنظمة الطاقة الذرية بضخ الغاز باجهزة الطرد المركزي في منشاة فردو يوم غد في اطار الخطوة الرابعة.
وذكر رئيس الجمهورية، أنه أوعز إلى منظمة الطاقة الذرية بضخ الغاز بـ 1044 اجهزة للطرد المركزي بمنشاة فردو (النووية- في محافظة قم المقدسىة - وسط البلاد) غدا في اطار الخطوة الرابعة.
وبيّن بان الخطوة الرابعة لخفض ايران التزاماتها النووية ستكون تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لافتا الى ان الخطوة الرابعة ستكون قابلة للعودة عنها كالخطوات الثلاث السابقة في حال تنفيذ الدول المتبقية في الاتفاق النووي لالتزاماتها في اطار هذا الاتفاق.
وأشار روحاني إلى أنه ربما سيثيرون الضجة حول سبب النشاط في فردو، نحن نعلم حساسيتهم تجاه أجهزة فوردو وأجهزة الطرد المركزي ، ولكن بمجرد الوفاء بالتزاماتهم، سنقطع الغاز مرة أخرى، ولن يتم حقن الغاز في أجهزة الطرد المركزي ويمكن العودة عن هذه الخطوة ايضا.
وأكد الرئيس روحاني أنه لا يمكننا الوفاء بالتزاماتنا من جانب واحد بينما الاطراف الاخرى الموقعة على الاتفاق لا تفي بالتزاماتها ، وقال أيضا: في الوقت نفسه، فاننا سنبقى ملتزمين بتعهداتنا وبكل المفاوضات التي أجريناها مع بعض البلدان وخلف الكواليس لحل هذا الموضوع، نحن ملتزمون وسوف نستمر في المضي قدما.
ونوه إلى "أنهم كانوا يحاولون الوصول إلى نتيجة قبل اليوم ولم تنجح، وفي الأسابيع الأخيرة ، كانت هناك قضايا لم نتفق عليها ، لذلك سنتخذ بالتأكيد الخطوة الرابعة غدا، لكن لدينا فرصة للتفاوض مرة أخرى في الشهرين المقبلين، وسوف نتفاوض مرة أخرى"، مؤكدا انه إذا وجدنا الحل المناسب لرفع العقوبات، وتمكنا من بيع نفطنا بسهولة، واستخدام الأموال في البنك، ورفع العقوبات الأخرى على التأمين والمعادن، سنعود الى الوضع السابق.
ختاما أكد روحاني: إنني أعتقد أن الطريق الذي تم اختياره هو الطريق الصحيح، مضيفا: يجب على العالم أن يعلم أن الشعب الإيراني شعب مقاوم وايضا اهل للتفاوض وتبادل الأفكار والمناقشات مع الآخرين، وإن النتائج النهائية ستكون لصالح الشعب الإيراني بأذن الله./انتهى/
تعليقك