٠٨‏/٠٤‏/٢٠٢٠، ٧:٤٢ م

من هو مصطفى الكاظمي المرشح الجديد لرئاسة حكومة العراق؟

من هو مصطفى الكاظمي المرشح الجديد لرئاسة حكومة العراق؟

أعلن كل من تحالف القوى العراقية و رئاسة حكومة منطقة كردستان، الأربعاء، عن دعمهما لترشيح رئيس جھاز المخابرات، مصطفى الكاظمي لرئاسة الحكومة الجديدة.

وولد مصطفى عبد اللطيف مشتت في بغداد عام 1967، وهو يحمل اجازة جامعية بالقانون.

واختار اسم (مصطفى الكاظمي) خلال عمله كصحفي في عدد من وسائل الإعلام المحلية ، قبل أن يصبح رئيس تحرير مجلة “الأسبوعية” التي كان يملك امتيازها “برهم صالح” رئيس الجمهورية العراقي الحالي.

كان الكاظمي معارضاً ناشطاً لديكتاتور العراق السابق صدام حسين، عاش سنوات في المنفى، لكنه لم ينضم إلى أي من الأحزاب السياسية العراقية .

عيّنه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي في منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي في حزيران من عام 2016، بعد أن حاز “مكانة مرموقة” كوسيط سياسي بين الأطراف العراقية المختلفة في الأزمات المتلاحقة، وحاز كذلك على دعم من حزب الدعوة.

لدى الكاظمي أكثر من 15 عاماً من الخدمة في العراق، جُلها في مجال حل النزاعات، كما عمل الكاظمي على “إصلاح الجهاز بالتركيز على إخراج السياسة من العمل المخابراتي”.

“مصطفى الكاظمي” على رأس قائمة المرشحين الأبرز الذين يحظون بقبول الشارع العراقي منحه دوره كمدير تنفيذي لمؤسسة الذاكرة العراقية – وهي منظمة تأسست لغرض توثيق جرائم النظام السابق-، فرصة التخصص في الستراتيجيات الأرشيفية، و”اكتسب خبرة في توثيق الشهادات وجمع الأفلام عن ضحايا النظام السابق على أساس المسؤولية في حفظ الحدث العراقي كوثيقة تاريخية، بالإضافة إلى الإشراف على عمل فرق متعددة في دول عدة”.

أدار الكاظمي من بغداد ولندن مؤسسة الحوار الإنساني، وهي منظمة مستقلة تسعى لسد الثغرات بين المجتمعات والثقافات والتأسيس للحوار بديلاً عن العنف في حل الأزمات من خلال تعاون يقطع الحدود الجغرافية والاجتماعية.

عمل مصطفى الكاظمي كاتب عمود ومديراً لتحرير قسم العراق في موقع المونيتور الدولي، وركزت مقالاته على تكريس روح السلم الاجتماعي في العراق، والتأسيس لحفظ المستقبل ومكانة البلد التاريخية، وكشف الإخفاقات والارتباكات التي صاحبت تجربة النظام السياسي وسبل معالجتها. كما نشر خلال مسيرته المهنية العديد من الكتب من أبرزها (مسألة العراق – المصالحة بين الماضي والمستقبل).

رمز الخبر 1903275

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha