وكان اليوت ابرامز، مسؤول شؤون فنزويلا في الإدارة الأميركية، قد ادعى يوم الخميس بأن ايران أرسلت المزيد من الطائرات بما في ذلك خلال الاسبوع الجاري، الى فنزويلا. وقال نحن نخمن أن الايرانيين يحصلون على الذهب في مقابل خدماتهم، فطائراتهم تنقل المعدات للقطاع النفطي الفنزويلي وتعود بالذهب في مقابل ذلك.
ورفض عباس موسوي هذا الادعاء، وقال ان هذه التصريحات لا أساس لها، وتأتي في إطار التمهيد لممارسة مزيد من ضغوط أميركا على الحكومة الفنزويلية والإخلال بالعلاقات التجارية بين ايران وفنزويلا.
وأضاف موسوي: إن الإدارة الاميركية فشلت في تنفيذ سياساتها ضد فنزويلا بما فيها الحظر الاقتصادي والتهديد العسكري واخيرا تشكيل المجلس الانتقالي، وذلك بسبب مقاومة الحكومة والشعب، والآن تحاول من خلال توجيه هكذا اتهامات، الإخلال في خطة الحكومة الفنزويلية لصيانة مصافي البلاد وإنتاج المشتقات النفطية بما فيها البنزين لسد النقص الحصل بسبب الحظر الأميركي الجائر./انتهى/
رفض المتحدث باسم الخارجية، اليوم الجمعة، ادعاءات مسؤول شؤون فنزويلا في الإدارة الاميركية، ووصفها بأنها تأتي في إطار التمهيد لممارسة مزيد من الضغوط الأميركية على حكومة مادورو والإخلال بالعلاقات التجارية بين طهران وكاراكاس.
رمز الخبر 1903764
تعليقك