به گزارش خبرنگار مهر، سیدعباس موسوی سخنگوی وزارت امور خارجه شب گذشته (شنبه) با حضور در برنامه شبگرد، اظهار داشت: وزارت خارجه در همه کشورها نیمی از دولت است و رفتار، منش و دیدگاه دولتها در سطح جهانی با وزارت خارجه آنها سنجیده میشود.
وجاء ذلك خلال لقاء مع المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بإحدى البرامج في التلفزيون الرسمي الايراني أمس السبت، حيث أضاف موسوي، أن وتيرة التحولات الدولية باتت متسارعة أكثر خلال العامين الاخيرين وذلك لعدة اسبا من ضمنها القضايا الجيو سياسية والتكنولوجية والاقتصاد، ولذلك على كل بلد أن يثت مكانته في هذه التحولات ويحدد توجهاته.
وأشار موسوي الى ما قاله قائد الثورة الاسلامية عن نفسه، بأن سماحته ليس دبلوماسيا بل أنه ثوريا، قائلا: لا شك أن قائد الثورة الاسلامية من أبرز الدبلوماسيين في العالم وأن سماحته مخطط استراتيجي رائع، والعالم يذعن بهذه الحقيقة، والجميع على علم بأن قائد الثورة الاسلامية على معرفة تامة بالشؤون الدولية والعلاقات والقوى في العالم ونقاط ضعف البلدان والاشخاص، ويتخذ القرارات بناءا على هذه المعرفة.
وتابع: عندما يريد قائد الثورة الاسلامية الإدلاء بتصريح ما، فان قوله صريحا وبدقة كاملة، ومن هذا المنطلق يعتبر سماحته أنه غير دبلوماسي، وذلك لا يعني أن الدبلوماسيين ليسوا ثوريين، مضيفا: نحن الدبلوماسيون لدينا ملاحظات خاصة في الإبداء عن مواقفنا وتصريحاتنا بناءا على الظروف، لكن هذه الملاحظات غير مطروحة بالنسبة لسماحة قائد الثورة الاسلامية.
تعليقك