وفي تصريح له الاثنين اعتبر موسوي توفير العمل والتعليم المجاني والامكانيات الصحية المجانية والكثير من الامكانيات الاخرى بصورة واسعة للرعايا الافغان، مؤشرا لحسن الضيافة من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفي تصريحه تطرق المتحدث باسم الخارجية الايرانية بالتفصيل الى قضية غرق عدد من الرعايا الافغان في الحدود المشتركة مع ايران والضجيج الاعلامي الاخير من قبل بعض وسائل الاعلام الافغانية واستغلال القضية من قبل دول اخرى.
واوضح بانه منذ تلقي التقارير الخبرية من قبل وسائل الاعلام تمت دراسة القضية بصورة سريعة ودقيقة من قبل الجهات المعنية واضاف، انه تم اليوم الاثنين عقد اجتماع في وزارة الخارجية لهذا الغرض بحضور مندوبي جميع الاجهزة المعنية للوصول الى استنتاج نهائي بشان القضية.
واكد بانه وفقا للتقارير المؤكدة من قبل حرس الحدود الايراني لم تقع اي حادثة في التاريخ المشار اليه وفي نطاق المنطقة المزعومة ولم تحدث اي مواجهة بين حرس الحدود وبين الرعايا الافغان، فكيف بنقل هؤلاء الافراد الى معسكر والتعامل معهم بسلوكيات لاانسانية، اضافة الى ذلك لم يدخل اي من الرعايا الافغان الى حدود الجمهورية الاسلامية في ذلك الوقت نظرا للظروف الجوية السيئة التي كانت سائدة.
وقال، رغم ذلك وبناء على احترامنا لطلبات الحكومة في الدولة الصديقة والجارة افغانستان فقد تم اصدار الايعازات اللازمة لجميع الاجهزة المعنية لاجراء دراسة دقيقة للقضية حيث جاءت نتائج تحقيقاتهم مؤكدة لتقرير حرس الحدود وفندت وقوع اي حادث وتدخل مزعوم من هذا القبيل.
تعليقك