٠٢‏/٠٦‏/٢٠٢٠، ٨:٢٥ م

روحاني: يجب ألا تعرقل العقوبات الأمريكية تطور العلاقات الاقتصادية بين طهران وبلغراد

روحاني: يجب ألا تعرقل العقوبات الأمريكية تطور العلاقات الاقتصادية بين طهران وبلغراد

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع نظيره الصربي، ضرورة ألا تعرقل العقوبات الأمريكية تطور العلاقات الاقتصادية بين طهران وبلغراد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى اليوم الثلاثاء بين الرئيس روحاني ورئيس جمهورية صربيا "ألكسندر فوتشيتش".

ونوّه رئيس الجمهورية، بالانجازات التي حققتها ايران وخططها الناجعة في سياق مكافحة فيروس كورونا، ومنها انتاج معدات الكشف عن الاصابة بهذا الفيروس لدى الشركات المعرفية الايرانية.

واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لنقل خبراتها والتعاون العملي والتقني مع صربيا في هذا الخصوص.

وفي معرض ترحيبه باقتراح تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران وبلغراد، اكد روحاني ان ذلك يشكل ضرورة على صعيد تحقيق مصالح الشعبين؛ داعيا مسؤولي البلدين الى تكريس كافة الطاقات والفرص المتاحة لتعزيز التعاون والنشاطات الاقتصادية المشتركة.

الرئيس الايراني اشار في حديثه الهاتفي مع نظيره الصربي ايضا، الى مواقف البلدين المشتركة في مجال التصدي للنزعات الاحادية وضرورة ترسيخ مزيد من التعاون الثنائي لدى المحافل الدولية ومنظمة الامم المتحدة.

واردف قائلا : ان الشعبين الايراني والصربي لطالما صمدا بوجه الاجانب حفاظا على استقلال بلديهما ولم يسمحا لهم بالتدخل في شؤونهما.

الى ذلك، اشار الرئيس الصربي لجائحة كورونا العالمية؛ قائلا خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الايراني : ان جميع الدول والحكومات مطالبة في ظل الظروف الراهنة ان تتعاون مع بعضها البعض، لنتمكن من التفوق على هذا المرض.

واضاف فوتشيتش : ان صربيا اعربت على الدوام عن رفضها للحظر وممارسة الضغوط على ايران، ونحن سنواصل وقوفنا الى جانب الشعب الايراني.

وتابع : ينبغي علينا توظيف الفرص وبذل الجهود من اجل توسيع التعاون الثنائي في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية والتقنية والسياحية والجامعية بين طهران وبلغراد، وبما يحقق مصالح الشعبين الايراني والصربي. 

وفي الختام، ثمّن رئيس جمهورية صربيا موقف ايران المستقل حيال العديد من القضايا الدولية ومنها احترام وحدة الاراضي وسيادة الشعوب والحكومات.

رمز الخبر 1904681

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha