وفي تصريحه اليوم الخميس بمراسم تدشين الانجازات الوطنية لدى وزارة الدفاع، اعرب روحاني عن ارتياحه للنجاحات الباهرة التي حققها العلماء الايرانيون والشركات المعرفية والدفاعية الوطنية؛ مؤكدا ان مراسم اليوم خير دليل على جهودنا الهادفة في مجال تصنيع الاسلحة الستراتيجية والرادعة.
واضاف، نحن نمضي قدما باتجاه التقدم ونواكب العالم في مجال الصناعات الدفاعية، وانه لمن دواعي السرور اننا بلغنا عسكريا انجازات تمكننا من رصد تحريكات العدو بمختلف الاتجاهات والارتفاعات.
وتابع : نحن لدينا رادارات متطورة جدا كما حصلنا على انجازات كبيرة في مجال انتاج الطائرات المسيرة التي تستيطع تحديد الهدف والتصدي والمواجهة له، لافتا في السياق الى ازاحة الستار عن صاروخ باور 373 للدفاع الجوي خلال العام الماضي وايضا صاروخ 15 خرداد الذي تم باستخدامه استهداف الطائرة الامريكية المسيرة في منطقة الخليج الفارسي.
وشدد روحاني، ان هذه النجاحات تدل على مدى اهمية الصناعات الدفاعية لتعزيز اقتدار البلاد في ظل المرحلة الراهنة؛ داعيا وزير الدفاع الى بذل الجهود للارتقاء باقتدار البلاد في مجال انتاج صواريخ كروز بر، بحر، وجو، لكونها قادرة على الاختفاء واصابة الاهداف بكل دقة.
ونوه الى تصريحات العميد حاتمي حول الانجازات المحققة في مجال صناعة صواريخ كروز بحرية وزيادة مداها خلال العامين الاخيرين من 300 الى 1000 كم، مؤكدا ان هذه الانجازات تدل بان ايران بلغت مرحلة الاكتفاء الذاتي وتحقيق ما اكد عليه سماحة قائد الثورة الاسلامية في هذا الخصوص.
كما لفت الى ضرورة تعزيز اقتدار القوات المسلحة في حماية اجواء البلاد وانتاج معدات رادارية متطورة تفي بهذا الغرض.
واذ اشاد بجهود وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة التي حققت هذه الانجازات، قال رئيس الجمهورية : ان جميع المعدات والمنجزات والابحاث وما تقوم به الجمهورية الاسلامية في هذا المجال هو قائم على اساس "ستراتيجية الردع والدفاع".
وتابع : ان ايران لن تنتهج ستراتيجية الهجوم ولاتريد احتلال اي مكان او ايذاء اي من الشعوب، بل نطمئن جيراننا بان القوة الدفاعية الايرانية ستستخدم لمصلحة الاصدقاء وليس ضدهم.
صرح رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية "حسن روحاني" بأن الصناعة الدفاعية الايرانية قفزت خلال السنوات الست الماضية من المركز الثالث والعشرين الى المركز الرابع عشر.
رمز الخبر 1906809
تعليقك