وافاد المعهد الصهيوني انه وبخلاف اتفاقيتي السلام مع مصر والأردن، فإن الاتفاقين مع الإمارات والبحرين يتحدثان عن "تطبيع كامل للعلاقات"، ولذا فهذه الاتفاقية تتضمن بنودا خاصة بالتعاون في مجالات مدنية بينها الصحة، والزراعة، والسياحة، والطاقة، والبيئة والتكنولوجيا.
ويوضح المعهد الصهيوني أن وجود مثل هذه البنود تهدف لإتاحة علاقات حميمية والتغلب على أزمات سياسية محتملة تتعلق بإدارة الصراع الصهيوني- الفلسطيني، ويقول المعهد أيضا إن الاتفاق لم يشمل نقاطا خلافية مثل تسوية الدولتين، تعليق الضمّ أو فرضه وكذلك تزويد أسلحة أمريكية للإمارات.
ونوّه المعهد قائلاً "إنه في إطار إقليمي واسع مبني على الاحترام المتبادل بين الشعوب والقيادات، تستطيع الدول المشاركة فيه دفع الامتيازات المتنوعة لديها، مدعيا أن التعاون الإقليمي سيساهم في ازدهار اقتصادي ويعزز الأمن والاستقرار، ويحيّد التأثير السلبي لإيران وتركيا وقطر في المنطقة، مؤكداً ان اتفاقيات التطبيع التي قامت بها الإمارات والبحرين ما هي الا لضرب محور ايران ومحور المقاومة./انتهى/
تعليقك