وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الداعية الكويتي طارق السويدان جدد اليوم الثلاثاء دعوته إلى مقاطعة شركات إماراتية قامت بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، "لتتكبد خسائر جراء التطبيع".
وقال السويدان في منشور له على "فيسبوك": "نحن الشعوب لسنا مغلوبين على أمرنا، شاركوا معنا في مقاومة التطبيع من خلال مقاطعة هذه الشركات التي قامت بالتطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأورد السويدان أسماء عدد من الشركات والبنوك الإماراتية، ومن بينها "بنك الامارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي الإسلامي، وأبكس الوطنية للاستثمار، ومجموعة الاتحاد للطيران الإماراتية، وطيران الإمارات، وفلاي دبي للطيران، ولجنة أبوظبي للأفلام، وشركة اتصالات الإماراتية".
كما جدد ذلك في ندوة نظمتها الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع (غير حكومية)، مساء الاثنين، بعنوان "ضرورة مقاطعة منتجات الكيان الصهيوني وداعميهم"، عبر تقنية "فيديو كونفرنس".
وأوضح السويدان: "إذا قاطعت الشعوب العربية تلك الشركات يعني خسارة (قوة شرائية) لـ300 مليون عربي، بعد ذلك لن ينفعهم التطبيع"، مؤكداً أن الأمة الإسلامية في مجملها ترفض التطبيع.
وأضاف: "نحن مطالبون بالتذكير المستمر وجمع قوائم الشركات المطبعة (تقيم علاقة مع إسرائيل) لمقاطعتها (..) نملك القدرة على التأثير إذا كنا جادين كأمة إسلامية".
ولفت الداعية الكويتي إلى أهمية استخدام منصات التواصل الاجتماعي العربية في التوعية بضرورة المقاطعة، معتبراً إياها "السلاح الأقوى في يد رافضي التطبيع".
وسبق أن دعا السويدان، في أكتوبر الماضي، إلى حملة شعبية لمقاطعة شراء أي منتجات أو خدمات من شركات تتعامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: "نحن الشعوب لسنا مغلوبين على أمرنا أمام الحكام الخونة وأتباعهم من البطانة الفاسدة وشيوخ السلاطين والتجار المتزلفين"، مضيفاً: "لذلك نطلق هذه الحملة الشعبية لمقاطعة شراء أية بضائع أو منتجات أو خدمات لأية شركة تتعامل مع الكيان الصهيوني".
/انتهى/
تعليقك