وأفادت وکالة مهر للأنباء أن نائب وزير الكهرباء اليمني تحدث في اللقاء عن العلاقات التاريخية بين طهران وصنعاء، مشيراً إلى وجود اتفاقيات سابقة في جانب الطاقة الكهربائية تم إبرامها مع الجمهورية الإسلامية غير أن العدوان السعودي أعاق تنفيذها مع بداية الحرب على اليمن العام 2015.
وأشار نائب الوزير إلى أن العدوان استهدف بشكل كبير محطات الكهرباء وقطاعاتها ، غير أن ذلك لم يُثني اليمنيين في تشغيل ولو الجزء اليسير من الطاقة، مؤكدا على أهمية التعاون من قبل الجمهورية الاسلامية مع اليمن في جانب صيانة المحطات، وتدريب كوادر قطاعات الطاقة الكهربائية .
من جانبه قال السفير الإيراني لدى صنعاء إنه سيعمل على نقل الخبرات والتجارب الإيرانية إلى اليمنيين في شتى المجالات وفي مقدمتها قطاع الطاقة الكهربائية ، مشيراً إلى أنه سيعمل من أجل تفعيل الاتفاقيات السابقة و المبرمة بين اليمن وإيران وذلك بالتنسيق مع وزارة الطاقة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأوضح السفير الإيراني أن الجمهورية الإسلامية تحتل المركز الأول اقليميا والرابع عشر عالميا من حيث توليد الطاقة الكهربائية وتعدد مصادرها. مؤكدا أن الشعب اليمني قادر على تجاوز محنته وإن إيران ستدعم اليمنيين بالكثير من الخبرات والتدريب .
وفي ختام اللقاء عبّر نائب وزير الكهرباء اليمني عن تقديره للمواقف الايجابية والمشرفة من الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال العدوان والحصار على اليمن ./انتهی/
تعليقك