وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزارة الخارجية اليمنية أدانت المواقف الأميركية المشحونة بالكراهية والعدائية تجاه كل الأنظمة والشعوب الحرة والمستقلة، مشيرة إلى قرار العقوبات المستفز والسافر بحق سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى اليمن حسن إيرلو.
ولفت بيان صادر عن الخارجية اليمنية إلى أن الموقف الأميركي يعبر في الواقع عن أزمة أخلاقية وقيمية عميقة باتت تعاني منها إدارة البيت الأبيض، ويعكس على نحو واضح وفاضح خطورة الحالة التي وصلت إليها هذه الإدارة من الإفلاس والانكشاف الكبيرين جراء سياساتها الفاشلة.
وأوضح البيان أن السفير الإيراني يمثل بلده خير تمثيل ويمارس مهامه وفق الأعراف الدبلوماسية، وفِي إطار من الالتزام الدقيق والاحترام المطلق لسيادة الجمهورية اليمنية وقوانينها النافذة ويتعامل مع حكومة يمنية أصيلة وموجودة على الأرض تدافع عن وطنها وتمثل مصالح وكبرياء شعبها العظيم وتعتز بامتلاكها لقرارها الوطني الحر والمستقل.
وشدد البيان على أن الذي يفترض أن يدان ويعاقب ويزج به في قوائم العار والعقوبات هو السفير الأميركي الذي يتصرف كحاكم عسكري لما يسميها اليمنيون (شرعية الفنادق)، لا بل ويدّعي كذبًا أنه سفير لدى اليمن في حين هو شخص غير مرغوب فيه وغير معترف به لدى اليمن.
وذكر البيان أن السفير الأميركي، ممثل لإدارة أميركية بغيضة ومرفوضة لدى الشعب اليمني باعتبارها إدارة لا تمثل الشعب الأميركي بقدر ما تمثل شبكة واسعة من القتلة ارتكبت أبشع الجرائم بحق أطفال ونساء اليمن.
وتابع البيان "يكفي الإدارة الأميركية خزياً أنها تعترف برئيس لليمن لا يعترف به اليمن وأن سفيرها اليوم يتعامل مع حكومة وهمية وزائفة لا أرض لها ولا قرار ولا عاصمة وغير معترف بها".
ودعت وزارة الخارجية في بيانها، الولايات المتحدة إلى تصحيح سلوكها ومراجعة سياساتها تجاه اليمن والمنطقة والالتزام باحترام آمال وتطلعات الشعوب.
/انتهى/
المصدر: وكالات
تعليقك