وأفادت وكالة مهر للأنباء ان معركة الحسم تدور رحاها في مأرب شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، قوات الجيش واللجان الشعبية تواصل تقدمها النوعي نحو المدينة الاستراتيجية والغنية بالنفط والغاز، وادت المعارك في الايام القليلة الماضية الى مقتل واصابة المئات من مرتزقة العدوان السعودي، حيث يعتبر هذا الهجوم المركز هو الاعنف منذ عام 2018 وبحسب المصادر العسكرية فأن الدفاعات التابعة للمرتزقة قد انهارت بالكامل بجبهة صرواح غربي مأرب، وخط المواجهة بات الآن على بعد نحو عشرين كيلومترا فقط من المدينة وربما اقل، لانه بكل ساعة تمر هناك تقدم للقوات المشتركة.
خلال السنوات الماضية لم يطرأ أي تغيير كبير على جبهات القتال في البلاد، لكن تحرير مأرب من شأنه ان يغير مسار الحرب بشكل كامل، حيث انها آخر معقل قوات المرتزقة في الشمال، وهي رأس حربة للقوات المشتركة للتقدم نحو الشرق ايضا، لانها تحاذي محافظتي شبوة وحضرموت، ومن الناحية الجنوبية تحاذي محافظتي البيضاء وشبوة وبالتألي تحريرها يعتبر ضربة قاسمة لتحالف العدوان ومرتزقته، وهو ما دفع القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة للتداعي لوقف المعارك فيها، بحكم ان الانتصار في مأرب سيغير قواعد الحرب بشكل كامل.
/انتهى/
تعليقك