وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال قائد سلاح الجو في جيش كيان الاحتلال عميكام نوركين يوم الأحد لدى استقبال طائرة تجسس جديدة أطلق عليها اسم أورون إن هذه الطائرة ستحسن قدرات الكيان على جمع المعلومات الاستخباراتية في اليمن وإيران والعرق وتحديد أهداف للهجوم عليها.
وفي وقت سابق قال متحدث جيش الاحتلال الاسرائيلي هيداي زيلبرمان إن عين اسرائيل على اليمن، وأنها تتخوف من هجوم قادم منها، كما أعلنت صنعاء عبر رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم أنها ترصد “كل تحركات إسرائيل في المنطقة وتتابع جميع خططها العدائية ضد اليمن”.
وقال رئيس الهيئة اللواء عبد الله يحيى الحاكم، “نحن في أعلى جاهزية أمنية وعسكرية ومعنوية للقيام بكافة الأعمال والمهام النوعية لمواجهة مختلف التحديات في التصدي للمعتدين والمرتزقة ولمواجهة الكيان الصهيوني المحتل الذي نرقب كل تحركاته ونرصد كل استفزازاته وما يخطط له من أعمال عدوانية إجرامية”.
وأضاف قائد سلاح الجو الإسرائيلي إن لدى اسرائيل بالفعل مجموعة متنوعة من قدرات جمع المعلومات الاستخبارية لكن (أورون) ستعزز تفوق قدراتنا على العمل في المستويين الثاني والثالث والتنقل بين الجبهات بسرعة وعلى مدى فترة طويلة من الزمن، مشيراً إلى أن المقصود بالمستويين الثاني والثالث هما مستوى التهديدات ودرجة الخطر المهدد لإسرائيل.
ويبدو أن إسرائيل بدأت تنخرط في الحرب على اليمن وبشكل علني تدريجياً بعد أن ظل هذا الانخراط مقصوراً على المشاركة الاستخبارية فقط وبشكل سري، غير أن هرولة الدول الخليجية للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي خاصة الإمارات بشكل رسمي والسعودية بشكل سري فتحت شهية إسرائيل بشكل أكبر على فرض وجود عسكري في اليمن نظراً لهيمنة اليمن على واحد من أهم مضائق المياه في العالم ولسيطرته على الجزء الجنوبي من البحر الأحمر الذي ظل يمثل هاجساً أمنياً لإسرائيل منذ حرب 73.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي ومصادر استخبارية أمريكية أن إسرائيل بدأت بالفعل بإنشاء قاعدة استخبارية عسكرية مشتركة مع الإمارات فوق جزيرة سقطرى اليمنية على البحر العربي والمحيط الهندي، كما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً عن قيادات عسكرية متقاعدة في اسرائيل إن المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات جنوب اليمن سيصبح واحداً من أصدقاء إسرائيل اللذين يجب التركيز عليهم واستغلال وجودهم في هذا الجزء من الشرق الأدنى. /انتهى/
تعليقك