وكالة مهر للأنباء - عبدالله العقاد: أن التوجه للانتخابات في هذا التوقيت جاء في سياق اجتهادات وطنية دفعت باتجاه وحدة الموقف، وشراكة سياسية لمواجهة مشاريع التصفية التي تتعرض لها القضية برمتها.
وكان الحرص أن تبدأ الشراكة منذ تشكيل القوائم، ولكن ذلك لم يتحصّل، ثم جاء الحديث ليكون ذلك في حكومة وحدة وطنية تجمع الكل الوطني بعد إجراء الانتخابات. ولكنّ الذي بدأ يترجح من خلال قراءة سلوك حركة فتح بالطعون فائقة الكيد، أن القوم يتجهون لطلاق بائن بينونة كبرى، لا وحدة ولا ما يحزنون، وإن كان لا؛ فتحت عباءة الهيمنة والاحتكار.
وكذا الأبواق التي تحيط بقوائم أخرى، وهي لا تزال تدفع لحالة من التحرش بسلامة المصالحة المجتمعية، وكأنها تُشعل فينا نار بُعاثٍ الأخرى!.
أوقفوا حالة العبث !، وأعيدوا الاعتبار لأنفسكم، وكونوا على قدر التحديات، وعلى قدر هذا الشعب العظيم، ولا تثيروا الضغائن ولا تنفثوا في العقد. "وإن يريدوا أن يخدعوك؛ فإن حسبك الله، هو الذي أيدك بنصره، وبالمؤمنين"./انتهى/
"بعاث" اسم حرب دارت في الجاهلية بين الأوس والخزرج، كان يثير نارها يهود ومنافقيهم.
تعليقك