وقالت الحركة الإسلامية: "جددت جماعات المتطرفين الصهاينة من دعواتها للاقتحام يوم 28 من رمضان، وأن إعلان سلطات الاحتلال تم بالترتيب معها".
ودعت الحركة، أهلنا في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل إلى مزيد من الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وأن اعتكافنا في الأقصى مستمر إلى نهاية شهر رمضان الفضيل.
وشددت على ضرورة أن يعلم الاحتلال وقطعان مستوطنيه أن الأيادي التي امتدت واعتدت على الحرائر والشباب من أبناء شعبنا في الشيخ جراح وباب العمود وبقية أحياء القدس ستنال عقابها، وأن اليد التي تلعب بالنار ستحرق بها.
وحيت الحركة، صمود أهلنا في القدس ومايسطره من ملحمة بطولية في جهاد النفس ومراغمة الأعداء منذ بداية الشهر الفضيل.
كما حيت أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين انتفضوا نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، كما نحيي أبطال العملية الفدائية في نابلس جبل النار، ونسأل الله لهم السلامة من الصهاينة ومن تخابر وتآمر معهم
ودعت، جماهير الأمة العربية والإسلامية لمزيد من الحشد والتعبئة والدعم المالي والمعنوي قياما بواجبهم نصرة لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبلة المسلمين الأولى.
المصدر: فلسطين اليوم
انتهى/
رمز الخبر 1914185
تعليقك