وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مهرجان فجر المسرحي التاسع والثلاثين والذي أقيم في فبراير من العام الماضي، كان مختلفًا تمامًا عن جميع المواسم الـ 38 السابقة، وأدى تفشي فيروس كورونا وإغلاق الأنشطة الفنية، بما في ذلك المسارح حول العالم، إلى التخلي عن مهرجان الفيلم الدولي التاسع والثلاثين وإقامته على الصعيد الوطني.
كما انه بقرار من سكرتير وأمانة المهرجان التاسع والثلاثين، يجب أن يقام هذا المهرجان عبر الإنترنت وجزئيًا وفقًا للبروتوكولات الصحية.
بعد تعيين حسين مسافر آستانه سكرتيرًا لمهرجان فجر المسرحي الأربعين، بدأ هذا الفنان والمخرج المسرحي العمل والتخطيط للمهرجان الأربعين.
واشار الأمين العام لمهرجان "فجر" المسرحي في نسخته الأربعين إلى ما إذا كانت هذه الفترة من المهرجان ستقام دوليا أو وطنيا مثل الفترة التاسعة والثلاثين، قائلا: سيقام المهرجان الأربعون دوليا.
وأنهى مهرجان فجر المسرحي أعماله (8 فبراير/شباط) في مسرح (وحدت)، بعد (10) أيام من بدئه، علماً أنه لم يقام دولياً بسبب انتشار فيروس كورونا.
ومن بين المشاركين في مراسم اختتام هذا المهرجان، مع محدودية أعدادهم ومراعاة البروتوكولات الصحية، كان وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، سيد عباس صالحي، ومساعد الشؤون الفنية بالوزارة سيد مجتبى حسيني، ومدير عام الفنون المسرحية قادر آشنا، ومدير المهرجان حسين مسافر آستانة، ومستشار مدير المهرجان حجة الإسلام محمد مهدي بهاروند، والمدير التنفيذي لجمعية الفنون المسرحية رضا بصيرت، وكل من بهزاد فراهاني وفريبا متخصص، وشهرام كيل آبادي، وحميد نيلي، واصغر همت، وأمين رهبر، وحسين بارسايي، وأيوب آقاخاني، وآخرين.
ومن جانبه قال حسين مسافر آستانه في الرسالة المصورة: ان اعمال الفنانين خلال العام الماضي جاءت حول مواضيع ذات اهتمام الناس والمجتمع، وهذا دليل على النظرة المشتركة بين الفنانين وأبناء المجتمع.
وقد خاضت هذه الدورة للمهرجان في مواضع مثل الإغتيال وشهداء الصحة، وأبدى الفنانون أنهم ليسوا بعيدين على مخاوف ومشاكل الناس.
وأشار الى القسم الخاص للمهرجان حول (جندي الثورة)، وقال: ان اضافة هذا القسم الى المهرجان دليل على اهمية موضوعنا الاجتماعي المهم هذا. و أكد على أن ابناء الشعب ومن خلال مراعاة البروتوكولات الصحية، وفّر لنا امكانية اقامة هذه الدورة من المهرجان.
/انتهى/
تعليقك