وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الايراني، محمود عباس زاده مشكيني، قال في حديث خاص لوكالة مهر للأنباء، مشيرا إلى تواجد وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان، في اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي، حيث اكد على مساعدة الشعب الافغاني لتشكيل حكومة شاملة.
وقال: "تم التأكيد في هذا الاجتماع على توثيق علاقتنا الحالية مع أفغانستان وتسهيل تقديم المساعدة لشعب أفغانستان، على سبيل المثال، يتمثل نشاطنا القنصلي في مساعدة المتقدمين للسفر للعلاج إلى ايران، كما اكد هذا الاجتماع ان التيار الحاكم الحالي هو جزء من الواقع الافغانستاني".
وتابع المتحدث باسم مفوضية الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي: "قال أمير عبد اللهيان في هذا الاجتماع إنه في لقاء مع رؤساء تحرير ووسائل اعلام قلت ان قانون العمل الاستراتيجي لرفع العقوبات وحماية حقوق الشعب الإيراني، قد حدد مسار الحكومة في الملف النووي، لكن للأسف تم تحريف تصريحاتي بهذا الشأن.
وقال عباس زاده مشكيني: "الشهر المقبل، من المقرر أن يعقد وزير الخارجية اجتماعات مع سفراء الجمهورية الاسلامية الايرانية في دول الجوار وبعض الدول المستقلة والصديقة التي لها علاقات طيبة معنا لتطوير العلاقات الاقتصادية.
وأضاف:"بناءً على القضايا التي أثيرت في هذا الاجتماع، استأنف المقر الأفغاني عمله في وزارة الخارجية، واعتبارا من الأسبوع المقبل، ستبدأ التغييرات الإدارية في وزارة الخارجية".
وقال المتحدث باسم مفوضية الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الايراني: "كما نوقش في اجتماع اليوم مع وزير الخارجية، الانسحاب الأمريكي من المنطقة وتطوير العلاقات الاقتصادية بين دول المنطقة وكانت بغداد من اهم المحاور التي نوقشت في الاجتماع".
/انتهى/
تعليقك