وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بعد إثبات جدية الحكومة الـ13 في توسيع العلاقات مع دول الجوار، وكذلك فشل سياسة التوتر تجاه إيران، توصلت بعض دول الجوار إلى ضرورة إعادة النظر في بعض سياساتها.
انه فقد أعلنت عدد من الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي في الأسابيع الأخيرة عن استعدادها لتخفيف التوترات وتوسيع العلاقات والتعاون الاقتصادي بل وحتى الاستثمار بشكل مباشر في إيران بغض النظرعن نتيجة المحادثات في فيينا.
وتحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة أمس (السبت) عن اخبارا سارة في مجال تحييد العقوبات.
وبحسب هذا التقرير يبدو أنه في الأيام المقبلة سيتم الإفراج عن جزء من أموالنا المجمدة في الدول الأجنبية.
ويذكر أن كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري سافر إلى بعض دول المنطقة قبل مغادرته متوجها إلى فيينا للمشاركة في المحادثات مع مجموعة 4+1 وأجرى مشاورات مكثفة مع مسئولي هذه الدول.
/انتهى/
تعليقك