وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتبت زاخاروفا على قناتها في "تيليغرام" إن "الوقت يمر، وروسيا لا تهاجم أوكرانيا"، مضيفة أن حسابات الولايات المتحدة التي طلبت هذه "الموسيقى"، والبريطانيين الذين انضموا إليها مفهومة، لقد اخترعوا هم أنفسهم "الهجوم الروسي"، واجتمعوا من أجل معركة "بطولية" ضده من خلال القيام بعمل استفزازي وإعلان بصوت عال عن "انتصارهم".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن ذلك سيمثل فرصة بالنسبة لهم لتحويل الانتباه عن أزماتهم السياسية، وفرصة لاستنزاف المليارات لتسليح "الديمقراطيات الهشة"، وطريقة لإحياء صورة "الذي لا يُهزم" بعد الفشل الأفغاني.
كما أشارت زاخاروفا إلى أن الاتحاد الأوروبي ليس طرفا محايدا في الصراع الأوكراني، وهو يعتبر أوكرانيا مجال نفوذه.
وأضافت أنه "على ما يبدو، لن يتم قبولها قريبا في الاتحاد الأوروبي، وخاصة بعد الحملة الغربية الأخيرة لن يتم قبولها في أي مؤسسة لائق على الإطلاق، فمن يحتاج إلى بلد توشك روسيا على مهاجمته؟".
/انتهى/
تعليقك