وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية العميد ابوالفضل شكارجي ان الأمريكيون يلجأون إلى العقوبات ويرون شيئا آخر يحدث. يلاحقون الحرب، يحدث شيء آخر. إنهم يحرضون العصابات والأوغاد في بعض أنحاء البلاد أو يخلقون اختلافات عرقية ودينية، لكنهم يرون أن شيئًا آخر يحدث. ولأنهم لا يعرفون الشعب الإيراني وان تقديراتهم ليست تقديرات دقيقة، ولو كانت لديهم تقديرات دقيقة لكان مدى عدائهم مختلفاً.
أضاف العميد شكارجي إن "الولايات المتحدة لا تفهم سوى لغة القوة وليست على دراية بلغة الحوار والتفاعل"
وأضاف العميد شكارجي إن "الولايات المتحدة لا تفهم سوى لغة القوة وليست على دراية بلغة الحوار والتفاعل". إن الدولة التي تريد الوقوف في وجه هذه القوة يجب أن تكون قوية، ولا يمكن أن تخوض الحرب وهي ضعيفة او ان تكون تابعة للقوة الاستكبارية وفي هذين الحالتين توجب على الدولة متابعة القوة الاستكبارية وهذه الدول تصبح عبيدا لاوامرها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة: يجب أن تكون الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة قوية، كل العداء للجمهورية الإسلامية اليوم هو أن لا نصبح أقوياء، بالطبع لدينا القوة للدفاع عن الوطن وليس للغرطسة، نحن لدينا هدف وحيد وهو أن نصبح اقوياء للدفاع عن الوطن. لقد أظهرت الجمهورية الإسلامية الايرانية، بعد 43 عاما، أنها لم تسع قط إلى فتح البلاد والقمع والغرطسة، وحيثما نسمع صوت مظلوم بالطبع سنقف مهه وندافع عنه.
وصرح العميد شكارجي في الدفاع المقدس هاجم العالم كله نظام الجمهورية الإسلامية الايرانية، لكن لم يبق شبر واحد من أراضينا في أيدي العدو. خلال هذه السنوات، توصلنا إلى هذه النتيجة أنه يجب علينا الوقوف على قدمينا، أي أنه يجب علينا زيادة دفاعنا وردعنا. في ذروة الأزمة، تعلمنا من التجربة، واليوم حققنا إنجازات أبهرت كل تلك الدول القوية في العالم.
صرح العميد شكارجي ان اليوم حققنا إنجازات أبهرت كل تلك الدول القوية في العالم
ونوّه العميد شكارجي انه لدينا اليوم أفضل المراكز القائمة على المعرفة ومراكز التطوير العلمي في الدولة بوجود شباب يتمتعون بأخلاق وحيوية، فإن هذا رأسمال الاجتماعي من أهم انجازات الثورة الاسلامية وقائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي كانت لدية نظرة كريمة وحكيمة وعقلانية لهذا رأسمال الاجتماعي . نحن استطعنا خلال هذا رأس المال ان نربح في الحرب المفروضة، وأنتجنا كل الاحتياجات للدفاع عن الوطن وتخلصنا من التبعية وزدنا قوتنا الرادعة، وفي الحقيقية لقد ردعنا العدو عن التفكير في شن هجوم شرس على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
/انتهى/
تعليقك