وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مصدر مطلع مقرب من الوفد الايراني المفاوض في فيينا اليوم الثلاثاء لوكالة " ارنا" ان فرنسا قد تعيق التوصل الى اتفاق في فيينا وتنتهج نهجا سیاسیا لتحقیق اغراضها.
واضاف إن باريس تلعب دورا مهما في إبعاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن دورها القانوني والتقني بسبب اغراضها السياسية مؤکدا أن حل القضايا العالقة مع الوكالة هو أحد الشروط المسبقة الهامة للتوصل إلى اتفاق في فيينا.
يذكر انه لطالما حاول الفرنسيون عرقلة تسوية الملف النووي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، نظرًا لعلاقاتها القوية مع الوكالة وعلاقاتها الطيبة مع الکیان الصهيوني کما انهم يلعبون نفس الدور في فيينا هذه الایام.
وعاد كبير المفاوضين الايرانيين على باقري كني الى طهران ليلة الاربعاء لاجراء مشاورات في العاصمة فيما يتعلق بالمفاوضات وعاد امس الاثنين الى فيينا لمواصلة المفاوضات بهدف معالجة المشاكل والتوصل الى اتفاق نهائي.
وكان باقري قد كتب قبل مغادرة طهران في تغريدة له على موقع تويتر ان الاقتراب من النهاية في المفاوضات لايعني بالضرورة تجاوز المرحلة النهائية ملفتا ان الوصول الى النهاية يستدعي التحلي باليقظة والثبات ومزيد من الابداع وتوجهات متوازنة لاتخاذ الخطوه النهائية.
وبدأت مفاوضات الغاء الحظر بفيينا في 27 دسامبر 2021 ووصلت الان الى مرحلة يتوقف النجاح او الهزيمة فيها على القرارات السياسية التي تتخذها الاطراف الغربية./انتهى/
تعليقك