وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال فيليب دواميل، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في اليمن، في بيان نشره على موقع المنظمة الأممية، إنّه "في أعقاب اشتداد النزاع في عام 2021، يستمر تصاعد العنف هذا العام. وكالعادة، فإنّ الأطفال هم أول وأكثر من يعاني".
وأضاف: "تفيد تقارير بأنّ 47 طفلاً على الأقل قتلوا أو أصيبوا خلال أول شهرين من هذا العام في مناطق عدة في اليمن".
وتابع: "منذ تصاعد النزاع في اليمن قبل حوالى 7 سنوات، تحققت الأمم المتحدة من مقتل وإصابة أكثر من 10200 طفل. من المرجّح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير".
وفي شهر شباط/فبراير الماضي، أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بأنّ "أزمة التمويل تدفع ملايين اليمنيّين إلى الجوع"، مشيراً إلى أنّه مجبر على اقتطاع حصص المساعدات الغذائية عن الملايين في اليمن، الذي تمزقه حرب التحالف السعودي، من أجل إطعام المعرضين لخطر الإنزلاق الى ظروف شبيهة بالمجاعة.
وتحذّر الأمم المتحدة بشكل دائم من سوء الوضع في اليمن. وأعلنت المنظمة، في تشرين الأول/أكتوبر 2020، أنّ نحو مليوني طفل في اليمن بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد، من بينهم 360 ألفاً معرّضون لخطر الموت.
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة، بسبب شنّ التحالف السعودي عدواناً على البلاد، أدى إلى مقتل أكثر من 377 ألف شخص، بحسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
ولايزال الوضع الإنساني في اليمن صعباً بسبب الحصار المستمرّ على الموانئ الذي تفرضه قوات التحالف السعودي، الأمر الذي يتسبب بالحدّ من توفّر الوقود والغذاء والدواء.
/انتهى/
تعليقك