٢٣‏/٠٤‏/٢٠٢٢، ١٠:٥٩ ص

قيادي في حركة الجهاد الاسلامي:

نحن في معركة مفتوحة مع الاحتلال أساسها القدس و المسجد الأقصى

 نحن في معركة مفتوحة مع الاحتلال أساسها القدس و المسجد الأقصى

أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي أن الرسائل التي أرسلتها المقاومة للعدو سواء من قطاع غزة أو من الخارج، ليست عفوية ولا وليدة اللحظة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار د. الهندي إلى أن هذه الرسائل تعكس موقف تم دراسته فلسطينيًا، مبينًا أن غرفة العمليات المشتركة اجتمعت مرارًا وقالت موقفها إنها جزء من الشعب الفلسطيني، وسلاحها جزء منه يجب أن يدافع عنه، ما لم يدافع عن القدس فما قيمته؟

وقال: "إسرائيل تدعي أن هناك تسهيلات وتهدد بسحبها عن القطاع، ليست المرة الأولى التي تهدد فيها إسرائيل وليست المرة الأولى التي تحرم غزة من حقها في العيش والتنقل والحركة، هي تمن علينا أنها تعطي الحق تحت الضغوط التي تمارسها المقاومة".

ولفت إلى أن إسرائيل لا تريد أن ترى لا غزة ولا قدس ولا جنين فلسطيني واحد، هذه هي إسرائيل، مشددًا على أن غزة هي قلعة الشعب الفلسطيني، تحمل سلاحًا متواضعًا لكنه يردع العدو.

وأضاف: "هذه المعركة واحدة، أساسها في القدس (..) هذا المسجد الذي يمثل العصب الحساس الذي يمس مشاعر كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين في كل مكان".

وذكر أن التهديد بسحب التسهيلات عن غزة، واجتياح جنين، وغيرها جميعها تهديدات عبارة عن أسطوانة مشبوكة، متابعًا "جنين اجتاحوها قبل 20 عامًا ودمروا، وقتلوا وفعلوا كل ما يستطيعوا فعله ولكنها عادت لهم أكثر قوة وصلابة وأكثر مقدرة".

ويرى رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي، أن ما تشهده المرحلة الحالية من وقت مناسب جدًا أما السلطة لانسحابها من سياساتها الخيالية وغير الواقعية والوهمية القائمة على الشراكة مع العدو.

وأضاف: "الشراكة مع العدو قائمة منذ 30 عامًا، دون أدنى فائدة، إسرائيل تلتهم كل يوم في الضفة الغربية والقدس".

وأكد أن السلطة الآن هي في اختبار حقيقي، ليس للكلام ولا التصريحات، والالتفات لمناشدات العالم، موضحًا أن هذه الاختبار مبني على وقف التنسيق الأمني بكل أشكاله وعدم الاستمرار به.

وأضاف: "اقتحام الأقصى ومحاولات تهويد القدس والأقصى سبب مناسب لوقوف السلطة وإعلان موقفها بوقف التنسيق الأمني عمليًا"، عادًا هذا الإعلان أنه عامل توحيد كبير للساحة الفلسطينية.

وأعاد الدكتور الهندي التأكيد على أن الوحدة تتحقق في الميدان، وفي مواجهة العدو، متابعًا "في جنين الفصائل متحدة، في غزة الكل متحد وملتف حول المقاومة، هذه فرصة أمام حركة فتح لتأتي فتح وتقود الحراك الشعبي في الضفة الغربية، إلى جناب فصائل المقاومة".

وأكمل حديثه: "نحن نعيش مرحلة تحرر وطني، وأرضنا محتلة، من حقنا أن نقاوم بكل أشكال المقاومة".

ووجه رسالة للكل الفلسطينيين أن الصراع مفتوح، ولن ينتهي اليوم ولا في الأشهر والسنوات القادمة، ويحتاج إلى وحدتنا، مستدركًا أن هذه الوحدة يجب أن تبنى على أساس تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وحماية المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها.

وأضاف: "إذا فعلنا ذلك وتحدنا كما في سيف القدس في الشتات والداخل والضفة والقدس وغزة، فإننا سندفع هذا الكيان خطوة خطوة إلى الخلف، أما أن نقول لدينا التزامات ولدينا شراكة، فمشروع الشراكة مع العدو الذي بدأ في أوسلو يجب أن يتوقف".

وقال: "لا شراكة في أي شيء إسرائيل تريد أن تأخذ كل شيء، تريد أخذ الحرم المقدس من الداخل، هذه فرصة مفتوحة ليستغلها من يستطيع استغلالها"، مشددًا على أن وظيفتنا أن تبقى شعلة الانتفاضة متقدة.

/انتهى/

رمز الخبر 1923265

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha