وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الصيهود في حوار اطلعت عليه /المعلومة/، “إننا مخاوف كبيرة من نقل قادة وعناصر تنظيم داعش الخطرين من السجون في سورية إلى العراق، خصوصاً أن خطوة كهذه تأتي جراء ضغوطات أمريكية على الحكومة العراقية”.
واعرب الصيهود عن “خشية من محاولة استخدام هؤلاء المعتقلين كورقة ضغط على الحكومة أو على بعض الأطراف السياسية العراقية، بعد نقلهم إلى داخل العراق، فهؤلاء سيشكلون خطراً كبيراً في حال تم تهريبهم خلال عملية النقل أو بعد نقلهم إلى السجون العراقية”.
وأكد أن “عملية نقل المعتقلين من سجون الحسكة للعراق توقفت فعلاً، بعد موجة رفض لها من قبل قوى سياسية، لما لها من مخاطر كبيرة على الأمن العراقي، خصوصاً في ظل حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها مصطفى الكاظمي”، لافتا إلى أن “هذا الملف الخطير يجب أن تعمل عليه الحكومة الجديدة، من دون أي ضغوط عليها من أي جهة خارجية تريد جعل العراق سجناً كبيراً لعناصر تنظيم داعش”.
/انتهى/
تعليقك