وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش ممثلو الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا وتركيا والأمم المتحدة نتائج الجولة الثامنة من محادثات اللجنة الدستورية السورية في اجتماع مشترك.
وشكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون الدول الضامنة الثلاث على تعاونها ودعمها في عملية أستانا، وواصل عمله مع كبار ممثلي إيران وروسيا وتركيا.
وقال: "ساد جو إيجابي في هذه الجولة من المحادثات، وهو أمر مشجع للغاية وسيمهد الطريق لنتائج أفضل في المستقبل".
وفي شرح لآرائهم حول التطورات في سوريا، أعرب كبار دبلوماسيي الدول الضامنة الثلاث عن قلقهم من تصاعد مشاكل الشعب السوري.
وانتقد علي أصغر خاجي الغرب لفرضه عقوبات أحادية وغير قانونية على الشعب السوري، وجعل إعادة الإعمار مشروطة بتسوية سياسية، وزيادة عدوان الكيان الصهيوني ومهاجمة البنى التحتية السورية والأماكن المدنية، وصمت المجتمع الدولي حول العدوان .
وأشار إلى أن اللجنة الدستورية السورية المكونة من 150 عضوا ممثلة بالتساوي من قبل الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. في كل اجتماع تجتمع لجنة أصغر من 15 شخصًا من كل جانب، حيث يوافقون على عقد الاجتماع التالي بعد مدة شهرين.
قبل الاجتماع الرباعي، ناقش كبار ممثلي الدول الضامنة الثلاث عملية أستانا.
/انتهى/
تعليقك