وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شهدت مدينة كسلا شرقي السودان، اليوم الاثنين، أعمال عنف أدت إلى حرق مقار حكومية، وأسواق، ومحلات تجارية، وسيارات ودراجات نارية.
وأبلغ شهود عيان "الأناضول" أنّ المئات من أبناء قبيلة "الهوسا" هاجموا مقرات حكومية وأسواق ومحلات تجارية، وأشعلوا فيها النيران، احتجاجاً على قتل أفراد منهم جراء اشتباكات قبلية اندلعت، يوم الجمعة، في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد.
وشملت أعمال العنف، التي قام بها المحتجون، حرق سيارات ودراجات نارية، ومكاتب التعليم، والغرفة التجارية، وديوان الضرائب.
ووفق الشهود، فإنّ الجيش تدخل لبسط الأمن في المدينة، بعد فشل الشرطة في تفريق المحتجين والسيطرة على الأوضاع.
ويوم الأحد، قرر مجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان تعزيز القوات الأمنية في ولاية النيل الأزرق، والتعامل الحازم والفوري مع حالات التفلت والاعتداءات على الأفراد والممتلكات.
وأعلن النائب العام المكلف خليفة أحمد خليفة تشكيل لجنة للتحقيق والتحري في أحداث النيل الأزرق، التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
ويوم الجمعة، أعلنت السلطات السودانية مقتل 31 شخصاً وإصابة آخرين، في اشتباكات قبلية في النيل الأزرق، لتعلن السلطات المحلية بعدها حظر التجوال مساءً في مدينتي الدمازين والروصيرص إلى حين استتباب الأمن.
يذكر أنّه، في 7 حزيران/يونيو، قُتل 27 شخصاً وجُرح العشرات في اشتباكات قبلية في ولايتَي غربيّ دارفور وجنوبيّ كردفان.
كذلك، قُتل 117 شخصاً من قبيلة القمر، في 13 حزيران/يونيو، في اشتباكات مع قبيلة الرزيقات العربية، وحرق على أثرها 14 قرية بالكامل.
/انتهى/
تعليقك