وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال هذا النائب الإيراني في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء إن العالم المضطرب اليوم ينبئ باغمكانية وقوع الحرب في أية لحظة وإن هذه الأجواء المضطربة تحتم وضع استراتيجيات لرفع مستوى القدرات القتالية للقوات المسلحة عبر تطوير التكنولوجيات المتقدمة وهذه ضرورة وطنية وعلى الحكومة إيلاء الاهتمام بها.
وتابع صفائي أن: القوة العسكرية هي الذراع الدفاعي القوي لإيران وأن هذه الاستراتيجية الرادعة تترك تأثيرا إقليميا وفي خارج المنطقة أيضا حيث أصبح اليوم مدى الردع الإيراني أمام الناتو ناجعا وناجحا وهذا ما دفع أكبر قوة عسكرية في تكتل الشرق يقدم طلبا لشراء هذه الطائرات من إيران.
واوضح البرلماني الإيراني أن قدرات الطائرات المسيرة الإيرانية لا نظير لها في المنطقة وأن الرسالة الواضحة لقوة الطائرات المسيرة الإيرانية للأجانب المعادين هي مجابهة أي تهديد من قبل هؤلاء برد حاسم ومدمر.
هذا ويثير تطور قدرات الطائرات المسيرة الإيرانية خوف الأعداء بشكل كبير، ويوم أمس أشار رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود باراك في مقال في مجلة تايم البريطانية إلى تقدم إيران في مجال سلاح الطائرات المسيرة وأبدى قلقه ازاء ذلك قائلا "إيران تواصل تخصيب اليورانيوم وتحولت من دولة كان يجب أن تراقبها روسيا إلى دولة من المتوقع أن تجهز روسيا بالطائرات المسيرة المسلحة".
وقبل أيام قليلة أيضا أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" عن عقد "اللجنة الاستشارية العسكرية الأميركية القطرية" اجتماعا استمر يومين في العاصمة القطرية الدوحة حول الطائرات المسيرة الإيرانية .
وفي العام الماضي اعترف قائد القوات الإرهابية الاميركية في المنطقة الجنرال ماكنزي في شهر مارس الماضي أثناء جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بفقدان التفوق الجوي للجيش الأميركي أمام إيران في المنطقة.
وقال ماكنزي إن المسيرات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمسلحة التي تستخدمها إيران وحلفائها في المنطقة هي "خطر جديد ومعقد لقواتنا وشركائنا وحلفائنا، ولأول مرة منذ الحرب الكورية (في الخمسينيات) نحن ننفذ عملياتنا من دون تفوق جوي كامل وطالما لم نطور شبكة لرصد وتدمير المسيرات فهذه الميزة يحتفظ بها المهاجم."/انتهى/
تعليقك