وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الكعبي ان “معاهدة لوزان أجريت في وقتها وتقاسمت البلدان الوضع الحالي ولايمكن العودة الى الوراء، ولو تم العودة الى الماضي، فأن تركيا ودولتها العثمانية جزء من الإمبراطورية الإسلامية وعاصمتها بغداد، فأذا تطالب تركيا بالموصل وكركوك فأن بغداد بإمكانها المطالبة بالقسطنطينية وإسطنبول والأراضي التركية التي كانت تخضع للخلافة في بغداد”.
وأضاف ان “تركيا تمارس محاولة ابتزاز سياسي واضحة في وقت تم فيه انشاء مجلس الامن والأمم المتحدة ولم يعد هناك احد يستطيع ان يعود للماضي، ولو تم ذلك لطالبت بغداد بالكثير من الأراضي التي كانت تحت سلطتها والتي تمتد من الصين الى اسبانيا”.
وبين الكعبي، ان “النظام العالمي لايسمح للدول ان تقضم اراضي الدول الأخرى، وبالتالي فأن تركيا لايمكنها ان تحتل أراضي عراقية وتسيطر عليها، فضلا عن ان الشعب معروف بمقاومته لاي احتلال او قوة تروم اغتصاب أراضيه، كما حصل مع الجانب الأميركي الذي وقف الشعب ضده وتمكن من إخراجه، وبالتالي فأن مصير هذه القوات لن يختلف عن مصير سابقتها الاميركية”.
/انتهى/
تعليقك