١٨‏/٠٩‏/٢٠٢٢، ٩:٢٨ ص

مهدي صفري:

هدف إيران من الحضور في منظمة شنغهاي تحقيق المنافع الاقتصادية

هدف إيران من الحضور في منظمة شنغهاي تحقيق المنافع الاقتصادية

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري منظمة شنغهاي بأعضائها الجدد يمكن أن تتحول من منظمة إقليمية إلى منظمة عالمية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قدم مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري إيضاحات حول الزيارة الأخيرة لرئيس بلادنا إلى أوزبكستان وحضوره في منظمة شنغهاي.

وفي البداية، تحدث عن العلاقات الثنائية بين إيران وأوزبكستان وقال: "لم نقم برحلة ثنائية رسمية إلى أوزبكستان منذ أكثر من 18 عامًا، لكن خلال هذه الرحلة وقعنا حوالي 18 وثيقة مهمة مع أوزبكستان".

وأضاف صفري خلال زيارة حجة الإسلام رئيسي، طلب منا رئيس أوزبكستان الاستثمار في التقنيات الجديدة في بلاده، وذلك بسبب افتتاح دار التكنولوجيا من قبل السيدستاري في أوزبكستان وزيارة المسؤولين الأوزبكيين لمجمعات العلوم وتكنولوجيا الإيرانية.

وأضاف مهدي صفري خلال زيارة السيد أوجي، وزير النفط، إلى أوزبكستان قبل يومين، كانت لدينا أيضًا اتفاقيات جيدة جدًا في مجال شراء الطاقة.

وصرح مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون الدبلوماسية الاقتصادية أن إحدى الظواهر الجديدة في شنغهاي بالنسبة لنا هي أسواق الطاقة الجديدة، مضيفا: إن سوقنا مع الدول الأعضاء في شنغهاي يصل إلى أكثر من 9 مليارات، وهو ليس فقط يقتصر على مجال الطاقة ويشمل أشياء مثل تصدير السلع والخدمات الهندسية ونقل التكنولوجيا أيضًا.

وحول عملية العضوية الرسمية لإيران في هذه المنظمة، قال: 49 وثيقة حول عضوية إيران في منظمة شنغهاي التي تمت الموافقة عليها في برلماننا يجب أن تتم الموافقة عليها أيضًا في برلمان 8 دول أعضاء أخرى.

وأكد صفري أن تركيز الجمهورية الإسلامية الايرانية في منظمة شنغهاي ينصب على قضية الترانزيت والبلدان غير الساحلية: وطالب المسؤولون الحاضرون في قمة منظمة شنغهاي أماكن في بندر عباس وتشابهار لنقل البضائع.

وفقًا لمهدي صفري، مع عضوية إيران في منظمة شنغهاي، ستتمكن جميع دول آسيا الوسطى من الوصول إلى البحار المفتوحة. مضيفا أن منظمة شنغهاي للتعاون بأعضائها الجدد يمكن أن تتحول من منظمة إقليمية إلى منظمة عالمية، وباستثناء الأعضاء الرئيسيين، الأعضاء المراقبين مثل تركيا وجمهورية أذربيجان وحتى عدة دول عربية قدمت أيضا طلبات العضوية.

وأكد مهدي صفري أن السلطة قد تم نقلها تقريبًا من الغرب إلى الشرق، وأعطى مثالًا لدولة مثل الصين، وهي أيضًا عضو في منظمة شنغهاي للتعاون، وقال: كنت سفيراً في الصين لمدة خمسة أعوام و نصف عام، وأعتقد أن اقتصاد الصين يأتي أولاً وليس تجارتها.

وفي نهاية هذه المحادثة، تحدث مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون الدبلوماسية الاقتصادية أيضًا عن هدف إيران في أن تصبح عضوًا في منظمة شنغهاي للتعاون وأضاف: "نحن نتابع أيضًا القضايا الدفاعية في شنغهاي، لكن هدفنا من ان نصبح عضو في منظمة شنغهاي للتعاون هو المنفعة الاقتصادية ".

/انتهى/

رمز الخبر 1926578

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha