وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت الصحيفة إن المقاومة تتحسب من محاولة الاحتلال تنفيذ عمل أمني ضدّها داخل القطاع، وسط رصْد إشارات ومعلومات تشير إلى نيّته التحرّك في هذا الاتجاه، وسط رفع حالة التأهّب الأمني والعسكري.
وإشارات تتوازى مع تقديرات بأن المستوى السياسي الإسرائيلي يفكّر في الهروب من الضغط الذي يتصاعد في الضفة ويؤثّر على مستقبله السياسي، عبر نقل المعركة إلى غزة، وسط تعرّضه لانتقادات حادّة من قِبَل المستوطنين، بدأت تتصاعد في الآونة الأخيرة.
وبحسب التفكير الإسرائيلي، فإن فتح مواجهة عسكرية جديدة مع غزة سيُنتج هدوءاً في الضفة، وسيمنع تدهورها بشكل كبير. إلا أن هذه التقديرات تتخوّف من عدم قدرة جيش الاحتلال على تحقيق إنجازات عسكرية في القطاع، وسط تنامي المجموعات المسلحة في الضفة الغربية، ما يُنذر بوضع أمني معقّد تشتعل فيه مختلف الجبهات الفلسطينية، ويعقّد الوضع الأمني، ومن قَبله السياسي، ويواجَه بمعارضة دولية وأميركية في ظلّ التركيز على الحرب الروسية الأوكرانية.
/انتهى/
تعليقك