وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في بيان العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني عن تنفيذ الضربات الصاروخية وهجوم الطائرات المسيرة للقوة البرية التابعة للحرس الثوري، على مقرات ومراكز الإرهابيين الانفصاليين المناهضين لإيران في اقليم شمال العراق: "اثر استمرار تقاعس وحالات الإهمال الواضح والمتعمد أحياناً من قبل مسؤولي اقليم شمال العراق في التعامل مع أنشطة الزمر الإرهابية الانفصالية المناهضة للثورة وإيران، والتي تعشعش في أراضي الاقليم منذ سنوات وتتآمر وتعتدي على الشعب الايراني، وعلى الرغم من عمليات الشهر الماضي، يتحرك الإرهابيون ويتصرفون لايجاد حالة من زعزعة الأمن في إيران الإسلامية، لذلك وبحسب الظروف والاشراف الاستخباراتي والتخطيط العملياتي، فقد تم استهداف مقار ومراكز وممرات نقل أسلحة وذخائر الإرهابيين إلى إيران ، منذ صباح اليوم (الاثنين)، بضربات صاروخية وطائرات مسيرة من قبل الحرس الثوري".
واضاف البيان: "نفذت الوحدات العملياتية لمقر حمزة سيد الشهداء التابع للقوة البرية للحرس الثوري هذه العملية بعد تحذيرات متكررة في اجتماعات دبلوماسية وأمنية مشتركة أخيرة بشأن إغلاق المعسكرات ونزع سلاح وطرد الجماعات الارهابية من المنطقة والتأكيد على عدم الإخلال بأمن وهدوء سكان شمال العراق، وللأسف لم نشهد أفعالاً عملية وموضوعية مؤثرة من قبل الطرف الآخر".
وأوضح بيان الحرس الثوري أنه في الوقت نفسه، واصل الاشرار والإرهابيون ومرتزقة الاستكبار العالمي ارتكاب الاعمال الشريرة المسلحة ضد الجمهورية الإسلامية، مضيفا: "بما أن الحدود والأمن الداخلي للبلاد من الخطوط الحمراء بالنسبة للجمهورية الإسلامية، فانه لايمكن تحمل استمرار هذا الوضع".
واشار البيان إلى التوصيات المقدمة للمسؤولين والحكومة المركزية واقليم شمال العراق وكذلك لسكان المنطقة بالابتعاد عن مواقع المراكز والأنشطة الإرهابية، وشدد على أن نزع سلاح الإرهابيين ومنع تواجدهم، من إغلاق مقراتهم حتى تتخذ سلطات الاقليم إجراءات مطمئنة لإخراج الإرهابيين المرتزقة والمجرمين من المنطقة، وهو مطلب مشروع وقانوني ومؤكد للقوات المسلحة والشعب الإيراني العزيز، ومن المتوقع أن يقوم مسؤولو اقليم شمال العراق باجراءات عملانية لحماية ودعم استقرار وأمن المنطقة.
واختتم بيان الحرس الثوري قائلا: "مرة أخرى نطلب من المسؤولين في الحكومة المركزية واقليم شمال العراق العمل وفق التزاماتهم تجاه الجمهورية الإسلامية من أجل الحفاظ على علاقات حسن الجوار وارساء الامن في الحدود المشتركة للبلدين، للحليولة دون مزيد من الاضرار لشعبي البلدين وزعزعة الاستقرار والأمن بسبب تواجد الإرهابيين في المنطقة".
/انتهى/
تعليقك