٢٨‏/١١‏/٢٠٢٢، ١١:١٦ ص

تبلور التحالف بين ايران وروسيا يُعد المشكلة المركزية للكيان الصهيوني

تبلور التحالف بين ايران وروسيا يُعد المشكلة المركزية للكيان الصهيوني

اعتبرت قناة عبرية صهيونية أنّ التحالف الذي بدأ بالتبلور بين ايران وروسيا، يُعد المشكلة المركزية لـلكيان المحتل.

وأفادت وكالة مهر للانباءـ انه قال الوزير السابق في الكيان الصهيوني، حاييم رامون، في حديث لقناة 13 العبرية:" إنّ "المشكلة المركزية لإسرائيل حالياً هي التحالف الذي يتبلور بين إيران وروسيا، فلهذا تداعيات هائلة وهذا ما يجب أن يقلقنا".

وأضاف رامون:" أنّ بوتين كما يبدو منشغل في محادثات مع المسؤولين الإيرانيين، وهذه هي المشكلة المركزية وهي التحالف الذي نشأ بين إيران وروسيا، وهذا ما يجب أن يقلقنا، ربما أكثر مما يحدث في سوريا"، معتبراً أن "لهذا تداعيات هائلة".

وفي سياق متصل، تطرّق الوزير الصهيوني السابق إلى التهديد الذي تشكّله المقاومة في لبنان وسوريا على كيان الاحتلال، متخوّفاً من أن يساهم التعاون الوثيق بين إيران وروسيا في حصول المقاومة على منظومات دفاع جوي متطورة، "يمكن أن تشكّل انقلاباً في موازين القوى".

وادعى رامون:"إنّه "لن نسمح لإيران تزويد حزب الله بسلاح من هذا النوع، لأنّ هذا يغير الواقع، وهذا الأمر يجب منعه تقريباً بأيّ ثمن".

وكان رامون أشار، الأسبوع الفائت، إلى أنه "يجب أن نفهم أنّ روسيا تحولت إلى حليفٍ أساسي لإيران من جميع النواحي وحتى النووي"، مؤكداً أنّ "أي عملية تحقق تكفي للقول إنه إذا كان هذا هو الوضع فإننا سنكون بالتأكيد الى جانب أوكرانيا".

وأوضح رامون أنّ "هذا لا يعني أننا سنزودهم بالسلاح الذي يريدونه، لكن بالتأكيد بالخطاب وأيضاً بكل ما يمكن أن نقدّمه من مساعدة من دون اجتياز الخط".

وقبلها بأيام، كشفت وسائل إعلام عبرية أنّ "إسرائيل"، وبضغط من الولايات المتحدة الأميركية، وافقت على تمويل توريد مواد استراتيجية إلى أوكرانيا".

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مصادر دبلوماسية أوروبية، أنّ "مسؤولين أميركيين ناشدوا السلطات الإسرائيلية قبل أسابيع قليلة بطلب مُلِحّ للانضمام إلى جهود دول الناتو لتقديم المساعدة إلى نظام كييف".

وحتى الآن، كانت حكومة الاحتلال تشير إلى رفضها تزويد كييف بأسلحة ومعدات طلبتها الأخيرة منها، وفق سياسة تعتمدها المؤسستان العسكرية والأمنية "الإسرائيليتان"، بالتنسيق مع المؤسسة السياسية.

/انتهى/

رمز الخبر 1928286

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha