وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس مجلس الوزراء المجري، إنّ "بروكسل تفرض إرادتها على بودابست في قضايا رئيسة مثل الهجرة والتربية الجنسية والعقوبات"، مؤكداً أنّ "المجر تواصل الدفاع عن مصالح شعبها".
وأضاف أوربان في اجتماع وزاري، يوم امس، أنّ "المجر أوفت بجميع الالتزامات المتفق عليها مع المفوضية الأوروبية"، موضحاً أنّ "بيروقراطيي بروكسل يطرحون شروطاً جديدة، ويريدون أن يفرضوا إرادتهم علينا في مسائل الهجرة والعقوبات والهوية الجنسية".
وأشار إلى أنّ " المجر تفي بالتزاماتها، ولكن في مسائل الهجرة والجنس والعقوبات، نحن نمثل مصالح الشعب المجري لا مصالح بروكسل".
وقبل يومين، قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو إنّ من الواجب أن "تكون المجر مستعدة لهجمات خطرة من الاتحاد الأوروبي"، معتبراً أنّ "بروكسل وآلة الدعاية الليبرالية ليست انتقائية في وسائلها، وتستخدم جميع أنواع الابتزاز على بودابست".
وأضاف سيارتو في منتدى التضامن المدني: "في الوقت الحالي، ما من ابتزاز عملياً لم تلجأ إليه بروكسل ضد المجر. لطالما تعرضنا للهجوم بشراسة، ولكن في النهاية، كنا دائماً على حق".
وتابع وزير الخارجية المجري: "علينا أن نعدّ أنفسنا لهجمات خطرة في المستقبل. من الواضح أنّ بروكسل وآلة الدعاية الليبرالية الدولية لن تختارا الوسائل"، وسيتبع ذلك "الابتزاز بالأموال والابتزاز السياسي ونشر الدعاية المزيفة والأكاذيب".
وأوصت المفوضية الأوروبية، في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بتجميد 13 مليار يورو (13.48 مليار دولار) من أموال الاتحاد الأوروبي للمجر، بذريعة أنَّ "بودابست تقصّر في الوفاء بالتزاماتها تجاه سيادة القانون الأوروبي".
انتهى/
تعليقك