وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المسؤول الإيراني اشاد بمواقف نيكاراغوا الداعمة للجمهورية الاسلامية الايرانية في الصعيد الدولي؛ داعيا الى تهيئة الارضيات المناسبة لرفع مستوى التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والزراعة والطاقة والنفط والتكنولوجيا.
ونوه بالمشتركات التي تجمع بين البلدين، ولاسيما الحظر الامريكي المفروض عليهما بسبب مواقفهما المناهضة للامبريالية، وضرورة التعويل عليها في سياق توسيع العلاقات الثنائية.
واشار قاليباف الى ضرورة عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران ونيكاراغوا؛ مبينا ان رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المشتركة "جليل رحيمي جهان ابادي" يواصل الجهود في هذا السياق.
الى ذلك، ابلغ وزير الخارجية النيكاراغوي تحيات كبار المسؤولين في بلاده الى رئيس مجلس الشورى الاسلامي، داعيا اياه لزيارة ماناغوا.
واعتبر "مونكادو" في تصريحه خلال اللقاء مع قاليباف اليوم، ان زيارته لطهران جاءت على امتداد الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية واستمرارا للمواقف المتضامنة بين البلدين على الصعيد الدولي وفي مواجهة اعدائهما المشتركين.
وفيما نوه باهمية الدور التي تتبناه لجنة التعاون الاقتصادي بين ايران ونيكاراغوا، قال مونكادو : نحن ماضون في الاجراءات لعقد اجتماع اللجنة؛ متوقعا بان يسهم هذا الاجتماع في تحقيق طفرة على صيعد العلاقات بين طهران وماناغوا.
كما لفت الوزير النيكاراغوي الى توقيع 14 مذكرة للتعاون بين بلاده والجمهورية الاسلامية خلال العام الماضي، مؤكدا على رغبة بلاده لتنفيذ هذه التوافقات، بما في ذلك ارسال شحنة من لقاح "كوف ايران" الايراني المضاد لكورونا الى هذا البلد.
/انتهى/
تعليقك