٠٥‏/٠١‏/٢٠٢٣، ١٢:٣٢ م

عميد الأسرى الفلسطينيين يكسر قيد السجّان والجهاد الإسلامي تُبارك الحُرّية

عميد الأسرى الفلسطينيين يكسر قيد السجّان والجهاد الإسلامي تُبارك الحُرّية

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، للقائد "كريم يونس" تحرره من سجون الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الخميس، بعد قضاء 40 عاماً في الأسر، مؤكدةً أنه مثالاً يُحتذى به بالنضال والصبر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي أ. طارق سلمي، قال بهذا الصدد: "اليوم ينتقل المناضل الكبير كريم يونس من ساحة استبسال وصمود إلى ساحة نضال في مسيرة لا تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحرير أرضنا وعودة أبناء شعبنا اللاجئين في كل مكان إلى ديارهم. "

وأكد سلمي على أن المناضل الكبير كريم يونس يمثل أيقونة نضالية وعنواناً من عناوين الصبر والصمود، وخلال مسيرته ونضاله جسد الإرادة الوطنية التي لا تهتز ولا تتأثر مهما بلغ مدى القمع والعدوان الصهيوني.

وشدد على أن فرحة شعبنا بحرية كريم يونس ، تجسد الأمل بتحرير جميع الأسرى ، وهذا العرس الوطني باعث عزيمة في نفوس المقاومين الأبطال الذين يعملون بكل جد واصرار من أجل حرية الأسرى.

عميد الأسرى الفلسطينيين "كريم يونس" يكسر قيد السجّان

وكسر عميد الأسرى الفلسطينيين، كريم يونس، في وقت باكر من صباح اليوم الخميس، قيد السجان بعد 40 عاماً من الأسر.

وذكرت وزارة الأسرى والمحررين، أن الاحتلال أصر على قتل أي مظاهر للفرح بالإفراج عن الأسير يونس في وقت مبكر جداً، وفي منطقة رعنانا بعيداً عن منزل عائلته ومكان استقباله في بلدة عارة.

وقال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى، حازم حسنين، إن "هذه الطريقة التي نفذها الاحتلال هي لمنع الاحتشاد وتنظيم أي احتفال بتحرره بعد كل هذه السنوات"، مضيفاً أن "المباغتة هذه تم استخدامها سابقاً مع الشيخ رائد صلاح للسبب ذاته".

وفي وقت سابق، اقتحمت شرطة الاحتلال، منزل عائلة الأسير كريم يونس في بلدة عارة داخل الأراضي المحتلة عام 48، واستولت على الأعلام الفلسطينية.

وأبلغت شرطة الاحتلال، عائلة يونس بمنع رفع علم فلسطين ورايات "فتح"، والبوسترات التي عليها صور قبة الصخرة، وتشغيل الأغاني الوطنية الفلسطينية.

كما استولت على كافة الأعلام والرايات من داخل الصوان الذي أقيم أمس بعد رفض الاحتلال استقبال كريم في صالة مغلقة.

ويعد الأسير يونس واحداً من بين 25 أسيراً، تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو أي قبل عام 1993، ورفضت على مدار عقود أن تفرج عنهم، رغم مرور العديد من صفقات التبادل، والإفراجات وكان آخرها عام 2014.

وتعرض كريم لتحقيق قاسٍ وطويل، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام في بداية أسره، ولاحقا بالسّجن المؤبد (مدى الحياة)، وجرى تحديد المؤبد له لاحقا لمدة 40 عاماً.

المصدر: فلسطين اليوم+ الميادين

/أنتهى/

رمز الخبر 1929491

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha