وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه فقد التقى وزير خارجية بلادنا، حسين أمير عبد اللهيان،صباح اليوم الجمعة مع عبد الله بو حبيب وناقشا القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. وعقد هذا الاجتماع في وزارة الخارجية اللبنانية.
وجرى خلال لقاء أمير عبد اللهيان مع وزير الخارجية اللبناني بحث القضايا التي تهم البلدين على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي وتبادل الآراء.
وشدد أمير عبد اللهيان في هذا الاجتماع، أثناء تهنئته لنظيره اللبناني حكومة وشعبا بالعام الجديد، على المبدأ الدائم لدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستقرار لبنان وأمنه.
وقال وزير خارجية بلادنا، وهو يدعو جميع الأطراف اللبنانية للحوار لاستكمال العملية السياسية في لبنان: التجارب السابقة في لبنان تظهر أنه رغم التقلبات، فإن التيارات السياسية بحكمتها وحنكتها تتوصل إلى اتفاق وطني لمصلحة الامة اللبنانية .
وأعرب رئيس دبلوماسية بلادنا، في الوقت الذي أكد فيه على دعم إيران للعملية السياسية والاستقرار في لبنان ، على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد، عن ثقته بأن انتخاب الرئيس سيتم في أقرب وقت ممكن .
كما أكد أمير عبد اللهيان على استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساعدة في التخفيف من معاناة اللبنانيين من مشكلة الكهرباء والطاقة، وأضاف: نحن على استعداد للمساعدة في إصلاح محطات توليد الكهرباء اللبنانية وبناء محطات طاقة جديدة في هذا البلد.
كما أعرب عن أمله في أن يعقد بسرعة، بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة ، اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
واستكمالاً للمحادثات، أطلع وزير خارجية بلادنا نظيره اللبناني على آخر تطورات مفاوضات رفع العقوبات والمباحثات مع السعودية.
كما كانت التطورات في اليمن وفلسطين من بين الموضوعات الأخرى التي ناقشها الوزيران في هذا الاجتماع.
وفي هذا الاجتماع، أعرب وزير خارجية لبنان، عبد الله بو حبيب، عن ارتياحه للقاء أمير عبد اللهيان مرة أخرى، وشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعم استقرار لبنان، وقال إن لبنان يدعم أيضًا الاستقرار في إيران.
ورحب بو حبيب بتوسيع تعاون لبنان مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات، وشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها المستمر للاستقرار في لبنان ، وحسن نية إيران في المساعدة على حل مشاكل لبنان الاقتصادية، وأضاف أنه ستعقد اللجنة المشتركة للبلدين في وقت لاحق مع تشكيل حكومة جديدة في لبنان.
/انتهى/
تعليقك