٠٨‏/٠٢‏/٢٠٢٣، ١٢:٢٦ م

قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من قادة القوات الجوية

قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من قادة القوات الجوية

استقبل قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي ، صباح اليوم الاربعاء عددا من قادة القوة الجوية والدفاع الجوي في حسينية الامام الخميني (ره) في طهران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بالتزامن مع ذكرى البيعة التاريخية للطيارين ومنتسبي القوة الجوية مع الإمام الخميني (رض) في الثامن من شباط 1979، استقبل قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي ، صباح اليوم الاربعاء عددا من قادة القوة الجوية والدفاع الجوي في حسينية الامام الخميني (ره) في طهران.

وبذکر بانه أول من التحق من الجیش الی الثورة وبایع الامام الخمیني، هم قادة القوة الجویة الذین جاؤوا في مثل هذا الیوم و فی تاریخ 19 بهمن 1357هـ.ش / 10 ربيع الأول 1399هـ.ق / 8 يناير 1979م الی مدرسة علوي لزیارة الإمام الخميني في مقرّ إقامته معلنين البيعة له، وقد نشرت صحيفة "كيهان" صورة جماعية لهم وهم يلقون التحية العسكرية للإمام، وانتشر الخبر في أرجاء العالم كلّه بعدما اعتبر بمثابة التحاق الجيش بالإمام.
كانت حادثة 19 بهمن 57 بمثابة مقدمة فعالة لانتصار الحركة والظهور العملي والحقيقي للثورة. لم يكن هذا الحادث مجرد القاء تحیة من قبل مجموعة من الشباب في القوات الجوية ل قائد الثورة المهم في ذلك اليوم. لا ، کان لهذه الخطوة اثرعلى انتصار الثورة نفسها. لماذا؟ لأنها صنعت موجات وكان هو انعكاسها السريع. في غضون ساعتين أو ثلاث ساعات، بعد اللقاء، نشرت صحيفة عصر طهران في ذلك اليوم صورة من اللقاء وفجأة تغير الوضع كثيرًا. من ناحية أخرى تشجعوا الناس وشعروا أن الجيش ليس ضدهم. لأن الأداة الوحيدة لنظام بهلوي الحقير والقاسي كانت قمع الشعب بمساعدة الجيش. رأى الناس ان الجيش واقف معهم ، في صف الشعب، في صف الثورة و ارتفع معنویاتهم. على الجانب الآخر، فقد المقابل معنویاته. 
 كان من المفترض أن يقف الجيش إلى جانب الشعب وهذا ما فعله وظل ثوريًا. أحد الامور المهمة التي أؤكد عليها دائمًا هو أن نبقى ثوریین. بعضهم لقد أصبحوا ثوارًا ، لكنهم لم يبقوا ثوريين. ولکن بقي الجيش ثوريا. دعني أقول لكم إنني كنت في الجيش منذ اليوم الأول للثورة، جيشنا - جيش الجمهورية الإسلامية - هو أكثر ثورية من تلك الأيام الأولى ، وهو أكثر إخلاصًا ، و أكثر ایمانا و اکثر جهوزیتا.

/انتهی/

رمز الخبر 1930482

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha