وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وصف المتحدث باسم الخارجية الصينية الاتفاق بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بأنه نموذج لحل الخلافات بالحوار.
وقال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي الصيني وانغ وين بين: "المحادثات في بكين فتحت صفحة جديدة في العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران ، ومهدت الطريق لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ، وضربت مثالا يحتذى به لحل المشاكل والخلافات بين الدول من خلال الحوار والتشاور ".
وأضاف: "لا يهم مدى تعقيد القضايا أو مدى غموض التحديات ، فالحوارات على نفس المستوى وعلى أساس الاحترام المتبادل ستقود إلى حلول مقبولة لكلا الطرفين.
وتابع المتحدث باسم السلك الدبلوماسي الصيني: "الشرق الأوسط ملك لشعوب المنطقة". يجب أن يقرر مستقبلها شعوب دول الشرق الأوسط وتحظى دول المنطقة بدعم الصين لتعزيز روح الاستقلال وتعزيز التضامن والوئام والتكاتف من أجل منطقة أكثر سلامًا واستقرارًا وازدهارًا.
وعقب زيارة آية الله السيد إبراهيم رئيسي لبكين في فبراير ، أجرى علي شمخاني ، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ، محادثات مكثفة في بكين ، بهدف متابعة اتفاقات زيارة رئيس الجمهورية ، وحسم القضايا بين إيران والسعودية بشكل نهائي مع نظيره السعودي وصولا الى ابرام اتفاق لاستئناف العلاقات.
/انتهى/
تعليقك