وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكدّ القيادي البطش في تصريح صحفي، أنّ فتح أذربيجان المسلمة سفارة لها داخل كيان العدو، يُسهم في تقوية بنيامين نتنياهو ويعتبر طوقاً لنجاته وحكومته من الأزمات الداخلية التي تعصف بهم، معتبراً أن التطبيع خنجر مسموم في ظهر القضية الفلسطينية.
وقال: "كان ينبغي لأذربيجان أو غيرها من الدول الإسلامية والعربية المُطبعة مع الكيان الغاصب، أن تقف مع الفلسطينيين وتقدم الدعم لهم وتناصرهم على العدو الصهيوني المجرم، لا أن تفتتح سفارات لها داخل الكيان في هذا التوقيت بالذات.
وشدد البطش على أن حركة الجهاد الإسلامي تُدين أي تطبيع للعلاقات بين أي دولة عربية أو إسلامية مع العدو الكيان الغاصب، مضيفاً: "أن هذا العدو يترنح اليوم بسبب أزماته الداخلية، وفتح سفارات عربية وإسلامية داخله يعتبر طوق نجاة لنتنياهو وحكومته المتطرفة"، مشيراً إلى أن هذا الكيان زائل، وسيخسر كل من يتعلق بأوهام السلام والتطبيع معه.
ولأول مرة منذ نشأة العلاقات بين كيان الاحتلال وجمهورية أذربيجان عام 1991، أقدمت الأخيرة على فتح سفارتها في "تل أبيب" اليوم.
المصدر:فلسطين اليوم
/انتهى/
تعليقك