وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أحيا المتحدث باسم الحكومة الإيرانية اليوم الذي يوافق الذكرى السنوية لهزيمة الهجوم العسكري الأمريكي في صحراء طبس(وسط ايران) مؤكدا ان نهاية كل عمل المسيئين ضد تقدم الشعب الإيراني ووحدة أراضيهم ووحدتهم سيكون الفشل والتفكك.
وكتب علي بهادري جهرمي في تغريدة له عبر صفحته الشخصية على تويتر: "اليوم هو ذكرى هزيمة الهجوم العسكري الأمريكي على طبس".
وأضاف: "التاريخ يشهد .. سواء كان استعدادا عسكريا جديا أم ائتلافا سياسيا سخيفا، سيفشل كل عمل المسيئين ضد تقدم الشعب الإيراني ووحدة أراضيهم ووحدتهم وستزداد إيران الإسلامية قوة يومًا بعد يوم".
ليلة 24 من ابريل 1980 "الساعة ۱۱ مساء" حلقت اربع مروحيات امیرکیة من نوع سيكيورسكي من حاملة الطائرات "نيميتز" وبعدها حلقت ست طائرات امیرکیة "سي ۱۳۰" من عمان ودخلت الاجواء الايرانية. هذه الطائرات دخلت من طرف الحدود الجنوبية، احدى النقاط الحدودية شاهدت هذه الطائرات وبعثت تقريرا بذلك، ولكن حتى الان لم يتم معرفة السبب وراء عدم الاهتمام بهذا التقرير.
ولابد من الاشارة هنا الى ان الجيش الايراني كان على اهبة الاستعداد وقت الهجوم المذكور. ثم انطلقت الطائرات العملاقة التي كانت مستقرة في مصر وعمان وقطعت مسافة اكثر من «۱۰۰۰» كيلومتر ودخلت الاجواء الايرانية دون أي مانع وهبطت في مطار مهجور بالغرب من رباط خان في صحراء طبس وسط ایران من اجل التزود بالوقود والتنسيق للعمليات، هذا المطار تم تشييده منذ الحرب العالمية الثانية من قبل قوات الحلفاء.
كان الامیرکیون مزودون بكافة الاجهزة، وكان وقت الهبوط عند منتصف الليل. وفي هذا الاثناء مرت احدى حافلات الركاب بالقرب من المكان وخشي الامیرکان كشف امرهم، لذلك قاموا باحتجاز كافة الركاب واخذهم كرهائن.
وعندما حاول هؤلاء الاقلاع بالطائرة، استنادا لاقوال شهود العيان "ركاب الحافلة المذكورة"، احترقت طائرتين وحدث انفجار هائل اثر ذلك، كما وقعت حوادث اخرى للمروحيات الامیرکیة.
ادى ذلك الى اصدار امر من قيادة الاركان فی الجیش الولایات المتحده بوقف العمليات. تعرض عدد من المروحيات الى عواصف رملية بحيث لم تتمكن من التحليق، وقد قتل 9 او اكثر من الذين كانوا ركاب الطائرتين اللتين انفجرتا. وعند الساعة الرابعة و 30 دقیقة فجرا، غادر المهاجمون الاراضي الايرانية، وتركوا ركاب الحافلة خلفهم.
/انتهى/
تعليقك