وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال وزير النفط الإيراني "جواد اوجي": ان زيادة حصة إيران في تجارة الطاقة مع دول الجوار في المنطقة تأتي ضمن خطط وزارة النفط ونتابعها.
واضاف اوجي على هامش اجتماع الوفد الحكومي اليوم الاربعاء، بحضور الصحفيين في إشارة إلى دبلوماسية الطاقة في الحكومة الثالثة عشرة ان أحدى المحاور في حكومة آية الله رئيسي هي دبلوماسية الطاقة وقد بذلت جهود جيدة من قبل وزارة النفط ووزارة الخارجية في هذا المجال.
وتابع: الاستيراد والعبور وتبادل الغاز وحصة تجارة الغاز في المنطقة آخذة في الازدياد ولدينا خطط جيدة قيد التنفيذ.
وأوضح وزير النفط : تمت تسوية الدين الأصلي لاستيراد الغاز من تركمانستان والذي حدث في فترات مختلفة بفضل جهود الحكومة الثالثة عشرة.
وقال اوجي بخصوص سبب استيراد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تمتلك ثاني أكبر احتياطي للغاز: تمتلك روسيا أول احتياطي غاز في العالم وبناءً على الإحصائيات، فقد خططت للاستيراد والتصدير والعبور والمبادلة وهذه هي حصة التجارة، لافتا الى ان إيران تحاول أيضًا في نفس المجال وحتى الآن حققت نتائج جيدة.
و تابع: خلال العشرين شهرًا الماضية، حدثت أشياء جيدة في مجال النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات والتحرك نحو المصافي البحرية هو أحد الأمور التي تحدث لأول مرة بعد الثورة.
وأشار وزير النفط إلى خطط الوزارة لاستخدام طاقة المصافي البحرية في الخارج وقال: إننا نستخدم هذه القدرات لمعالجة النفط ومنع مبيعات الخام وخلق قيمة مضافة أعلى.
وذكر أنه لا يمكن معاقبة المنتجات البترولية بسبب الحاجة الموجودة في جميع أنحاء العالم ، وقال: إن أحد المحاور الرئيسية لوزارة البترول هو استخدام قدرة المصافي البحرية في مختلف البلدان. ويتم معالجة نفط الجمهورية الإسلامية في هذه المصافي.
/انتهی/
تعليقك